الأربعاء، 31 يوليو 2019

القاعدة العامة



قلم عادل شلبى

ما نشهده فى مصرنا وفى كل عالمنا العربى هو الحفاظ على القاعدة العامة التى بالفعل ذهبت بنا كل مذهب ففى اللغة العربية وما يقابلنا على الدوام من نقد من المحافظين عليها شكلا لا موضوعا وبعيدا عن كل فكر فعندما نكتب ونغوص بالفكر كى نستفاد نحن بالتأكيد من كل نقد يوجه الينا ويستفيد الأخر بهذا الفكر فى بناء فكره الذى يوجه سلوكه وأفعاله الى اعمال بنائة فى هذا الوطن نجد انقد ممن يقوم بعملية النشر دون الفكر فى ذات الفكر والمضمون للفكر الذى يراد ترويجه باللغة السائدة فى معظم المجتمع نعم عندما اتحدث باللغة العربية فأنا أخاطب فئة محدودة ومحدودة جدا ويظل الفكر محاصر دون نشر بين العامة وهذا قيد ثقيل على النفس لأننا نعلم جميعا الثقافة المنتشرة بين جموع الشباب والمواطنين نعم وهم الأكثرية النشطة فى هذا المجتمع فاذا تحدثنا معهم بلغتنا المعهودة كى نصل معهم الى نشر اللغة العربية لغة القرءان والمعتقد القويم فاذا طبقنا هذا الفكر فهو بالفعل الفكر الراجح فى كل المستويات نعم مع علمنا لما وصل اليه المختصين فى لغتنا العربية الى جمود فكرى رهيب أدى الى عدم نشر اللغة بين الكثير من أجيالنا الحالية والكل يعلم يقينا هذه الحقائق التى أثرت تأثير سلبى على كل المجتمع العربى نعم هناك من حصلوا على أعلى درجات العلم وللأسف ليسوا على دراية وعلم بدقائقها فى الفهم والافهام اللغة العربية هى لغة القرءان الكريم أصل الاسلام والمحافظ والحافظ على كافة تعاليم الاسلام ومن يجهل اللغة العربية فهو بالقطع جاهل بأصولالاسلام وأصول لغتنا العربية وناتج هذه الظاهرة ما انتشر بين الخاصة والعامة من جهل بالاسلام ولغته الفصحى نعم وكى نرجع بهذا الجمع الى فهم وأفهام لغتنا العربية فيجب علينا تبعا لذلك أن نخاطبهم باللغة التى يفهمونها كى نصل جميعا الى هدفنا السامى الذى نسعى له جميعا فى محبة هذا الوطن السامى بكل ما فيه من انس وكل الخلائق الذى فضلهم الله على كثير من خلقه فى السموات والأرض نعم أنعم الله علينا بالعقل والقلب المفكرين فى ذات ما أنعم الله علينا من نعمة الاسلام وفرض علينا العلم والتعلم والنظر والفكر مع التمحيص كى نصل الى الاحقاق لكل حق واعلائه على كل باطل نعم عند غياب لغة القرءان لغة الاسلام عما نصفهم بالعلم والعلماء فى مجتمعنا اذن فنحن فى مشكلة عويسة لا تأتى بخير على الاطلاق والكل يعلم ما سرنا اليه فى كل مصرنا بل وفى كل الوطن من غياب ضمير فى كل شىء ونحن هنا لسنا بصدد ذكر هذه المفاسد المنتشرة فى كل المجتمع العربى لأن وباختصار الكل يعلمها نعم فى كافة شئون الوطن الطبيب الفاسد المدرس الغير أمين على طلابة الشيخ الذى ينافق من أجل دنيا وهذا ناتج ضعف اللغة العربية بين الخاصة والعامة فالواجب النزول الى هؤلاء والتخاطب معهم بلغتهم وايصال لغتنا العربية لغة القرءان والسنة النبوية التى تحى الضمائر فى النفوس البشرية كى تبعث من جديد ويتم لنا بالفعل النجاح فى المسعى الى كل تنمية والى كل نهضة والى كل تقدم ملموس يعود بنا الى حضارتنا التى علمت كل الانسانية ما هية الانسانية والاخلاق النبيلة العالية نعم ان صلاح الشعوب فى صلاح لغة الفهم والافهام ومن خلالها ينبعث الوعى ثانية للجميع فنقضى على كل فساد وافساد قد نجم عن غياب لغة القرءان أو بالمعنى الأصح تغيبها على يد أعداء الاسلام وأعداء الله فى كل مكان أعوان الشيطان فى نشر كل فساد ودمار ظنا منهم أنهم فى مأمن عند نشر هذا الفساد نعم انهم جهلاء وأغبياء وسفهاء وأول من سيحصد هذا الزرع الفاسد هم ذلك الغرب الصهيونى الحاقد لكل حياة يجب أن نفكر مليا وبصدور رحبة فى كيفية ايصال لغتنا العربية لغة القرءان للعامة بلغتهم التى يفهمونها وعند نشر اللغة بهذه الطريقة ستنتهى لغة تخاطبهم التى بالفعل أمات كل الضمير الانسانى فى سلوكياتهم وتعاملهم فالقاعدة العامة نشكلها بفكرنا سويا وبالتشاور النقدى البناء لكل ما نفكر فيه معتقديا من أجل الوصول الى رفعة هذا الوطن الحبيب الى قلوبنا جميعا . تحيا مصر يحيا الوطن



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة