مشهد
بقلم : ليلى عبدالواحد المرّاني
بحدّةٍ همست بأذنهِ، وهي ترى علامات التذمُّر والإنكسار في عيني ولديها وهما يسمعان تعليقاته السمجة، يوجّهها الى الراقصة التي تتلوّى بغنج على المسرح، كأفعى
__ إن لم تستطع أن تكون مبعث فخرٍ لولديك، فلا تكن سبب إحراجٍ لهما أمام الآخرين ..
ناظراً إليها باستخفاف، قام وهو يترنّح، إعتلى خشبة المسرح، كاد يسقط، أمسكت يده الأفعى البيضاء، وسط ضحكات وصفير الآخرين، أخذ يتمايل معها، وبين ثدييها امتدّت يده، داسّاً ورقةً نقديّة .
علا الصفير، وزادت القهقهات تشنّجاً، وأحنى الولدان رأسيهما تحت المنضدة .
هزّ وسطه مرّةً ثانية وهو يقهقه .
حين عاد منتشياً، ظافراً يترنّح .. لم يجد غير قناني البيرة الفارغة، وأعقاب سجائره ..
بقلم : ليلى عبدالواحد المرّاني
بحدّةٍ همست بأذنهِ، وهي ترى علامات التذمُّر والإنكسار في عيني ولديها وهما يسمعان تعليقاته السمجة، يوجّهها الى الراقصة التي تتلوّى بغنج على المسرح، كأفعى
__ إن لم تستطع أن تكون مبعث فخرٍ لولديك، فلا تكن سبب إحراجٍ لهما أمام الآخرين ..
ناظراً إليها باستخفاف، قام وهو يترنّح، إعتلى خشبة المسرح، كاد يسقط، أمسكت يده الأفعى البيضاء، وسط ضحكات وصفير الآخرين، أخذ يتمايل معها، وبين ثدييها امتدّت يده، داسّاً ورقةً نقديّة .
علا الصفير، وزادت القهقهات تشنّجاً، وأحنى الولدان رأسيهما تحت المنضدة .
هزّ وسطه مرّةً ثانية وهو يقهقه .
حين عاد منتشياً، ظافراً يترنّح .. لم يجد غير قناني البيرة الفارغة، وأعقاب سجائره ..
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق