بقلم الأستاذ الدكتورة جيهان رجب استاذ التسويق ووكيل كلية التجارة جامعة عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
تمر اليوم ٦٧ عاما على ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ ، تلك الثورة التى غيرت كثيرا من تاريخ مصر..... كل عام وشعب مصر والوطن بخير...
الوطن ليس قطعة من الأرض يقيم عليها من يقيم ويرحل عنها من يرحل لكنه رمز تتجسد فيه كل المعانى ، لذلك تغنى بأسمه المغنون ، وتحدث عنه الفلاسفة ، وصحح بلفظه الشعراء ، الوطن هو الكيان الذي ينتمى إليه الشخص ويعتبره أساس بدايته ونهايته ، وهو الحضن الذي يضم أبناؤه ويحتويهم ، وهو المستقر والامن ، فهو أغلى ما فى الوجود.
مصر هى الوطن الذى يسعدك اسمه بمجرد أن يذكر اسمها أمامك ... مصر لم تكن يوما وليدة حاضر قريب فقط، بل هي دولة التاريخ والحضارة التي ذكرها الله سبحانه وتعالي في سورة يوسف " أدخلوا مصر ان شاء الله آمنين " وهذا ان دل علي شىء فإنما يدل علي عمق وجود مصر عبر التاريخ الطويل الذي يزخر بقصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، والحضارة الفرعونية ، وحضارة نهر النيل.
مصر الجميلة بأبنائها الطيبيين المشهورين بابتسامتهم التى تعمر القلوب بالفرح والتفاؤل، مصر كانت ولازالت بلد الآثار والتاريخ، مصر هى أم الحضارات، وأم الدنيا، وبلد الأهرامات، وهى ألقاب كثيرة أطلقها الناس فى العالم عليها.... مصر تعتبر قامة شامخة عند الشعوب العربية ، فلا يمكن لأحد أو متجرئ ان يتخيل الوطن العربى من مشرقه إلى مغربه دون مصر وشعبها العظيم وقياداتها الحكيمة.🇪🇬🇪🇬🇪🇬
وطنى مصر يا أجمل الأماكن وأروعها يا قلعة حصينة وواحة للأمن والأمان والاستقرار ، فمهما قست الأيام وأظلمت ، يبقي وطني الحبيب مصر بأرضه وسمائه وبحاره وجباله ، وبنهره العظيم،وكل ما فيه يمثل نموذجا رائعا لمعاني الحياه ولا يعلم قيمتها الا من فقد الوطن.
خالص التهاني للشعب المصري العظيم بثورة يوليو التي تعاقب عليها أجيال وراء أجيال..... اهم دروسها ان تعرف قيمة الوطن... وأن تعرف مرحلة جديدة من عمر الوطن .....عشقت ترابك يا وطنى مصر🇾🇪🇾🇪🇾🇪
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق