" ميلادك سيدتي"
على مشارف يوم جميل
عرفت الدنيا ميلادها
وعلى ضفاف نهر اصيل
اشرقت حياتها
كان حبي فراشا لها
وتفجر قلبي شوقا بالخليل
كان حبي مهدا لها
يرعاها نهارا وليل
حين جرفتني احاسيسها
ماكنت أدري وما كانت
احاسيس كنا نتقاسمها..
نتداولها..
نعيشها
فتجري..وبنا الأيام
وعواطفي تجري ورائها
تتسابق مع الزمن..ساعاته..
دقائقه .. وثوانيه
مرت كلها كأحلام
بل شريط طويل كله كلام
عرفت يوم مولدها
شوقا بنيت به خيمة الأمل
كي افوز بقلبها وأرسم محياها
على رقرقة نهر طويل وجميل
يسري بإحساسي الجنوني
سيدتي لا يخفى عني
عطرك الفواح المفضل
حين كان يستوطن المكان
ولازال..
عبق عطره يملأ الدنيا وما فيها
يا طفلتي ..يا حلمي من زمان
يا سيدتي..يا مرأة في كل مكان
اشعر أن خيالك ظل يطاردني
وحبك يدنو إلي يرفع نشوتي
أعينيني كي لا يحاصرني
فك اغلال قيودي
لكي اخطو خطوات
واطرد النحس عني
خيالك ...ظلك..يطاردني
وحبك يدنو إلي كي يسعدني
همساتك تعدوا أمامي
وانا ورائها اعدو
هلمي إلي يا سيدتي
فقد عرفتك منذ أربعين عاما
بل خمسين عاما
وعيني ترى شبابك يزهو
ويبدو كزهرة الياسمين
في بياضه.. في عبقه..
في رقته ..في نفحاته
زهرة يانعة تطوين السنين
كي تطفوا عليها التجاعيد
وليس لتجاعيدك مولد
في محياك الواعد
انت زهرة تطوين السنين
وكلما ازدادت يزداد الحنين
بقلم الشاعر والأديب عبد اللوي الحسين - فاس - المغرب -
على مشارف يوم جميل
عرفت الدنيا ميلادها
وعلى ضفاف نهر اصيل
اشرقت حياتها
كان حبي فراشا لها
وتفجر قلبي شوقا بالخليل
كان حبي مهدا لها
يرعاها نهارا وليل
حين جرفتني احاسيسها
ماكنت أدري وما كانت
احاسيس كنا نتقاسمها..
نتداولها..
نعيشها
فتجري..وبنا الأيام
وعواطفي تجري ورائها
تتسابق مع الزمن..ساعاته..
دقائقه .. وثوانيه
مرت كلها كأحلام
بل شريط طويل كله كلام
عرفت يوم مولدها
شوقا بنيت به خيمة الأمل
كي افوز بقلبها وأرسم محياها
على رقرقة نهر طويل وجميل
يسري بإحساسي الجنوني
سيدتي لا يخفى عني
عطرك الفواح المفضل
حين كان يستوطن المكان
ولازال..
عبق عطره يملأ الدنيا وما فيها
يا طفلتي ..يا حلمي من زمان
يا سيدتي..يا مرأة في كل مكان
اشعر أن خيالك ظل يطاردني
وحبك يدنو إلي يرفع نشوتي
أعينيني كي لا يحاصرني
فك اغلال قيودي
لكي اخطو خطوات
واطرد النحس عني
خيالك ...ظلك..يطاردني
وحبك يدنو إلي كي يسعدني
همساتك تعدوا أمامي
وانا ورائها اعدو
هلمي إلي يا سيدتي
فقد عرفتك منذ أربعين عاما
بل خمسين عاما
وعيني ترى شبابك يزهو
ويبدو كزهرة الياسمين
في بياضه.. في عبقه..
في رقته ..في نفحاته
زهرة يانعة تطوين السنين
كي تطفوا عليها التجاعيد
وليس لتجاعيدك مولد
في محياك الواعد
انت زهرة تطوين السنين
وكلما ازدادت يزداد الحنين
بقلم الشاعر والأديب عبد اللوي الحسين - فاس - المغرب -
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق