في دعوة خاصة لاسر ابطال مصر العظماء شهداء الجيش و الشرطة نظمت مهندسة سمر حسب الله صاحبة مبادرة مصر تستطيع بالتعاون مع استاذة امل مسعود نائب رئيس الاذاعة المصرية حفلة عرض خاص لعدد 100 فرد من اسر الشهداء
و كان العرض بمثابة ملحمة وطنية جمعت بين تضحيات الجيش علي مر الاجيال بين الماضي في قصة الفيلم و الحاضر بشهداء الوطن من اسر الحضور
و قام بتغطية الحدث قناة DMC و الحياة و ONE و شركة الانتاج و ذلك لاهمية الحدث و قامت بالتواصل معهم ا . نهي عبد الخالق المستشار الاعلامي للمبادرة و الشريك فيه
و في بداية حديثها وجهت مهندسة سمر كل الشكر و التقدير لمنتج الفيلم استاذ هشام عبد الخالق لدعم الفكرة بمجرد عرضها عليه و التعاون في تنفيذها بنجاح لتحقيق الهدف منها و هو دعم الجيش و تنمية الوعي الوطني في الشباب و الاطفال و القدرات الخاصة و اهمهم ابناء الشهداء و مشاركة شركة الانتاج في التصوير و اجراء لقاء مع الحضور و خاصة ابناء الشهداء لعمل برومو و عرضه
و قالت مهندسة سمر حسب الله ان ا. امل مسعود قامت بالتواصل مع اسر الشهداء من الجيش و الشرطة بمختلف رتبهم و ديانتهم و دعوتهم و ابناءهم للفيلم و ان النجاح كان اساسه التنويع في الحضور التي حرصت عليه ا . امل في اختيار المدعوين و ان التعاون مع الانسانة العظيمة و الاعلامية المتألقة امل مسعود هو بمثابة شراكة في كل الاعمال التي تجمعنا و ان الهدف اساسه هو الوعي الوطني و دعم الجيش
و عن فكرة دعوة اسر الشهداء و خاصة ابناءهم للفيلم هو لعرض صورة حية بقصص مجسدة من دور خير اجناد الارض وقت الحرب و ان سمات كل افراد الجيش المصري هي الشجاعة و الاقدام و التضحية و الوفاء و العزة و الكرامة و التخطيط و كل صفة منهم كان لها مشاهد في الفيلم يروي موقف يظهرها في محاولة لتخفيف ما يمر بهم بعد فقد والدهم و ان تضحيات الجيش في الماضي من اجل استرداد ارض الوطن و محاربة الاعداء هي اساس الامن و السلام و الاستقلال الذي ننعم به و بداية طريق الاصلاح الاقتصادي و نموه و نهضة التعليم و الصحة و الانفتاح و ان اغلي ما يملكه الانسان هو حياته و هي اقل ما يقدمه كل فرد من الجيش للحفاظ علي مصر
و ان الفيلم يحتوي علي رسائل و قيم و دروس لا نستطيع توصيل لهم معناها غير عن طريق فيلم لانه يمس القلب و يخاطب العقل
و اضافت ان حالة الاكتئاب لكل بيت فيه شهيد لا يمكن تخفيفها الا بتوضيح مكانة و قدر الجيش عند كل الشعب
و قصة الفيلم التي كان بدايتها الهزيمة و الانسحاب بعد استشهاد عدد كبير و تحطيم ادوات الحرب و معاناة المجتمع من قلة الاحتياجات الاساسية للحياة و حالة اليأس و الاحباط للناجين من الجيش كانت في كفة و الكفة الاخري عدم الاستسلام للهزيمة و التخطيط لتهريب الاسري حتي لا يكون اي جندي مصري رهينة للعدو الاسرائيلي مع كل المخاطر و قلة الامكانيات و اهوال الطريق كان القرار بالتحرك لتنفيذ المهمة و هو اكبر درس ان الجيش كله كيان واحد مفيش حد بيتخللي عن اي فرد فيه و بيفديه بروحه
و استشهاد الجيش في الحاضر للحفاظ علي الارض هي امتداد لتضحيتاه في الماضي وقت الحرب لاسترداد الارض و ان العدو و الارهاب هم وجهان لمعني واحد و هو الشر و الغدر
و في ختام كلامها قالت ان ملف اولاد الشهداء هو من اهم الملفات في الدولة لخلق جيل من العظماء للمستقبل من اعظم جيل مضي
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق