الخميس، 25 يوليو 2019

وقاحه الغدر ..... الشاعر عادل بن مبارك باعطيه

جديد
  عنوان القصيد

وقاحه الغدر

قف تذكر كلاما  رافضته سطور النسيان
            والقلب له نار قد هاج من فوهه بركانه
تذكر وانا اقدم لك صفح بكل امتنان
          وامد يادي لكون صديق له اعتماده
جاءت وتعابير وجهي  يحزن عليه كل انسان
         وكان الامل اعيد الوصل بكل اركانه
نافخت  وافتخرت بنصرك وحقدك عنوان
     وانا قادر اقلب شانك  وقلبها لك انهزامه
ولعبت بمشاعر وكثر سكاكين الاطعان
     وحتفلت ب اعداء والصبر كتم احزانه
مديت سفر الفطور  وضحاتك ترن الاذان
   وقلت نفسي صبر لعرف جذور  افساده
واجتمعت الضباع  واخفيت الم الاحزان
       يوم ماعرفت انهم اشر شرور عباده
هذا اعتباره ولدهم وهو ناكر الاحسان
     وفتحت له الابواب وحققوا كل رغباته
ف توهم بمقام يجعله من ذو الشان
  ف اعطاهم قصص اراد منهم قطاعه
يمرح ويتلاعب بين دروب شراره النيران
      ومن طعونهم امتلت فصرحت اوجاعه
وهذا الثقه العمياء اصبحت سراب اعيان
    وبكل ثقه يحسب بمجيته سلام مقداره
كما الديك ينفخ صدره وهو اصل جبان
       يوم اللقي بين الحضور كان ردي اهانه
وهذا العجم مثل البغبغاء لايعرف وزن لسان
     يقرل مافي كويس كله اسود  كلامه
وانظر لمعجب ب اناقته وحسده غليان
    يناظر بغيره  يريد يهين غيره هذه اطباعه
غيزه  تقهره يوم يري قدري له حب وشأن
        وبهوايتي يريد مثلي هذه كل اقباحه
وهذا السفيه لايعرف قريب  ولاقدر انسان
        همه كيف يقضي وقته ليس له كيانه
انظر اليه وهو يبوس ايادي الناس بدون ادزان
        والكل يضحك عليه وهو مبتسم بمكانه
وكل واحد معلن سيفه شعارهم قطع  الاشجان
       عزله من احبتي  هذه منيتهم ب احترافه
وقولهم ليس له صاحب  لكي لا ابوح الكتمان
           واليوم نفذ صبري يلزم عليه شعار اعلانه
اين الرجوله وهل لكم اوجهه تعزمون ب ميدلن
      والله لكون عليكم نار تشعل وبكل اعتزامه
اين الصحبه تدعوا عليه بكذاب واهوان
   وانا كنت بصحبتكم مرهم له طيبه ابتسامه
   فلا تلموني بعدها لوهبت هبوب النيران
     واشهرت سيفي امام كل من له قدر وشانه
واحرقت كل محبه كانت امل للبستان
     هذه دروبكم ليس لهم صفه اي شهامه
اسف فاني لكم اليوم رد له ميزان
     والطيبه معكم ليس لها اي شعار قوامه
وسلامي عاي صبحبتي لهم من حب وامتنان
       وكل له قدر من المحبه وصدق لسانه

كلمات الشاعر

عادل بن مبارك باعطيه
  ابوفيصل




***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة