الثلاثاء، 30 يوليو 2019

قراءة لاخر التطورات مابين أمريكا وإيران سيدة الموقف


"بقلم/عبدالله صالح الحاج-اليمن

سنبدأ مقالنا لهذا اليوم بهذه المقدمة والتي سنطرح فيها بعض التساؤلات كمقدمة هامة للاثارة وإثارة الاهتمام لدى القارئ والقارئة ومن ثم الدخول للب الموضوع
وتتمثل هذه التساؤلات بالاتي:
التساؤل الاول:
هل سياسة الرئيس الأمريكي رونالد ترامب سياسة عقلانية وحكيمة مع دول العالم بصفة عامة ام انها سياسة يغلب عليها التخبط والتهور اللا واعي والمخمور من قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحالي؟

التساؤل الثاني:
علماذا تدل تهديدات الرئيس الأمريكي رونالد ترامب بتوجيه ضربات عسكرية أمريكية لعدد من دول العالم على سبيل المثال لكوريا الشمالية ولقطر ولسوريا ولإيران ولدول أخرى؟ وكم من هذه التهديدات والتي تم تنفيذه وتوجيهها بالفعل؟

التساؤل الثالث:
هل سينجح الرئيس الأمريكي رونالد ترامب في فرض خارطة جديدة بإعادة التقسيم للوطن العربي تحقق لامريكا النفوذ والسيطرة والتواجد بقواتها في قلب كل دولة عربية لاخضاعها ولتركيعها ولتمكين إسرائيل من إقامة دولتها الكبرى والتي تحلم بها من النيل حتى الفرات؟

التساؤل الرابع:
هل مازال هناك تهديد يوجد وعقبة أمام اسرائيل يشكل خطر عليها ويعيقها من إقامة دولتها الكبرى والتي طالما حلمت بها ولم تتمكن من تحقيق حلمها الشيطاني اللعين؟

كان التساؤل الرابع هو بداية المقال ولب الموضوع.
نبدأ المقال بالقول الوطن العربي مع الأسف الشديد أصبح مفتت إلى فتاتات صغيرة من الصعب إعادة ترابطها وتماسكها ولتعود لصلابتها ولقوتها السابقة المعهودة وخصوصآ من بعد غزو واجتياح القوات الأمريكية والأجنبية للعراق الشقيق العراق كان يمثل التهديد والخطر الذي يضج مضاجع الكيان الصهيوني المحتل للارض العربية الفلسطينية تم غزو واجتياح العراق وتم تدمير ترسانت قوته العسكرية ودمرت العراق تدمير شامل واشعلت فيها الفتن والحروب الطائفية فيما بين أبناء الوطن العراقي الواحد ومازالت العراق فيها الفتن والحروب الطائفية الداخلية مستمرة حتى اللحظة لم يتعافى العراق الشقيق حتى الآن والذي كان بقوته يمثل التهديد والخطر الأكبر على إسرائيل.

ثم أتت بعد ذلك ثورات الربيع العبرية لتزيد من الفتن ولتشعل النار وتأججها مابين شعوب بعض الدولة العربية على حكام انظمتها السياسية أشعلت هذه في عدد من الدول العربية كتونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا اليمن وسوريا دخلت في وحل من مستنقعات من الدماء في الحروب الداخلية مضاف إلى اليمن صار ومازال مستمر عليها الحرب والعدوان الخارجي امتدت هذه الثورات العبرية الى السودان والجزائر مؤخرآ.
كل هذه الفتن والثورات العبرية في الدول العربية أشعلت فيها لم تكن بمحض الصدفة وإنما كان مخطط لها من قبل أعداء الأمة العريية ونفذت بأيادي عملاء وخونة عرب وبدعم واموال خليجية سعودية نفذ هذا المشروع الأمريكي الصهيوني والذي هدف لتمزيق وتفتيت الدول العربية واشعال الحروب الداخلية والفتن فيها لتضعف اكثر مما هي ضعيفة وهذا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني ويحقق أهدافه وأهداف البيت الأبيض الأمريكي.

لم يعد هناك من الدول العربية اي دولة يمكن أن تشكل خطر وتهديد للكيان الصهيوني بل صارت معظم الدول ترتمي بين أحضان الكيان الاسرائيلي وتطبع علاقاتها معها وتعترف بها كدولة ذات حكم وسيادة على أرض الدولة العربية الفلسطينية المحتلة من هذا الكيان الغاصب والمتحل والمستعمر.

اذا حاولنا ان نستقراء الأوضاع في ذاكرة التاريخ والأمة العربية لم يعد هناك خطر يهدد الكيان الصهيوني أصبح لاخطر على إسرائيل من العرب أصبح الخطر على إسرائيل يأتي من الدولة الإسلامية الإيرانية وهنا بداية الصراع الأمريكي الإيراني وبداية لاشعال حرب على إيران وليتم غزوها واجتياحها لتدمر كما دمر العراق وقضي على قوته وترسانته العسكرية.

وهنا يتبادر إلى الاذهان هذا التساؤل المتمثل بالاتي:
هل ستنجح أمريكا وبريطانيا ودول الغرب في القضاء على النظام الإيراني كما فعلت بالعراق ام ستفشل؟

بالطبع إيران ليست بالشوكة السهلة الكسر والقضاء عليها مثل العراق.
إيران دولة قوية بكل ماتعنيه الكلمة ولايمكن ان تخضع بأي ظرف من الظروف التهديدات الأمريكية ومايتضح من مجريات وتطورات الأحداث ان إيران تمتلك كل القوة ولها القدرة على ضرب القوات الأمريكية والبريطانية المتواجدة في مياه الخليج العربي بضربة خاطفة مدمرة بلمح البصر تصبح رماد بل ان إيران لها القدرة على الضرب بالصاروخ البالستي إلى قلب تل ابيب الذي تم تجريبه والذي يبلغ مداه1000كيلو متر.
مضافآ إلى انها زادت من كمية تخصيب اليورانيوم كتحدآ لامريكا وتهديد.
علمايبدو واضحآ ان إيران هي سيدة الموقف وهي الاقوى واكبر تحدي إسقاط الطائرة الامريكية من قبل إيران.
الرئيس الأمريكي رونالد ترامب مخمور ويتخبط في سياسته ومتهور وسيفشل فشل ذريع وهو بالفعل فاشل وهذا اقل مايمكن ان نصفه به فاشل كما وصفه الكاتب السوري الكبير والمحلل السياسي العبقري عبدالباري عطوان.



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة