الخميس، 25 يوليو 2019

الكاتب والشاعر حسام القاضي

#سألهَا

    ( هل أنتِ #متزوجه ) ؟

            - سيدتي - .

تخلو بعضاً مِنْ أناملِ المتزوجات من خاتم الزواجِ أو ما يُسمى - #الذِّبله أو #المحبَسْ - ، وهذا يَجعلُهنَّ عُرضةً للسؤالِ فيما إذا كُنَّ متزوجات  ؟.

الكاتب والشاعر الأردني /
حسام القاضي  .

بَحلقَ العَينينِ في يديها ( فرأى الأناملَ ) منها مُتحرِّرة

لا خاتمَ فيهما - ولا #مَحبَساً - يُرهنُ الشَّارةَ المُتألِّقه .

تداعبُ بخِفَّفتها الهواءَ ( تُناغي نسائم ) مُزهرة

تتراقصُ ( تتحرقصُ ) تَهزُّ  بِحُرِّيةٍ أنظاراً مُتَعَلِّلَه .

وكأني بتلكَ الأناملِ ( كَرُمُوشِ العينينِ ) تَهُزُّ كقُنبُلة

تومئُ بِلَحظِهَا - كُلَّ لاحظٍ - يَنشُدُ الوُدَّ يَرتجي وصالاً وسُنبُلَه.

( أأنتِ #مُتزوِّجة ) سارَ إليها وسأَلها بثقةٍ وضعفِ نبرة

رابَهَا ( هَولُ السؤالِ ) فأطرقت عينيها في الأرضِ مُدبره .

قالت ( #نعم ) فأذهلَهُ جنسُ الجوابِ كيفَ : و اليدُ مُتحرِّرة

قالت ( نَسيتُ #المحبسَ ) هُناكَ وهلْ يُنسى المَحبَسُ يا سُكَّرَة !.

مثلَ العُصفورةِ تُراها تتمايلُ  ( راغبٌ يَسألُها ) أأنتِ مُتَزوِّجة ؟

قالت : ما زلتُ مرغوبةً تَرْمُقني العُيونُ - يا ويلي - أسيرُ غَندَرَة .

تَزهينَ وتتراقصينَ ( وكأني بالذَّبلةِ ) محبسٌ وسُتْرَه

تعتصمينَ بها في عرينِ أسدٍ ( زَوجُكِ ) يغارُ عليكِ كالبُلبُلَه  .

أتُراها نعمةً فَلمَ التَّفريطُ بها  ( بطلاقٍ )  فالفُراقُ متاهةٌ ومذلَّة

يَهدِمُ بِشُئمهِ ( كُلَّ مُنجَزٍ  ) ويُورثُ حِقداً وأسيَّه !.

*بُوركتْ نساءٌ يُحِطْنَ بُيُوتَهَنَّ بالحرصِ بالاهتمامِ بِقُدُسِيَّة

*يُولِينَ مَملكاتٍ ( جُلَّ اهتمامٍ ) يُنشِئنَ مبادئَ وحَمِيَّه  .

( لا يُكْرِمُهُنّْ إلاّْ كَريمٌ ) هذهِ وِصِيُّةُ الرَّسولُ خَيرِ البَرِيَّة

( مُحمُّدٌ ) نُصلِّي عَليهِ قالَ : رفقاً بِهِنَّ - يَكُنَّ خيرَ هَدِيِّه - .

                   #سألَهَا

           ( أأنتِ مُتزوِّجة )




***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة