#سألهَا
( هل أنتِ #متزوجه ) ؟
- سيدتي - .
تخلو بعضاً مِنْ أناملِ المتزوجات من خاتم الزواجِ أو ما يُسمى - #الذِّبله أو #المحبَسْ - ، وهذا يَجعلُهنَّ عُرضةً للسؤالِ فيما إذا كُنَّ متزوجات ؟.
الكاتب والشاعر الأردني /
حسام القاضي .
بَحلقَ العَينينِ في يديها ( فرأى الأناملَ ) منها مُتحرِّرة
لا خاتمَ فيهما - ولا #مَحبَساً - يُرهنُ الشَّارةَ المُتألِّقه .
تداعبُ بخِفَّفتها الهواءَ ( تُناغي نسائم ) مُزهرة
تتراقصُ ( تتحرقصُ ) تَهزُّ بِحُرِّيةٍ أنظاراً مُتَعَلِّلَه .
وكأني بتلكَ الأناملِ ( كَرُمُوشِ العينينِ ) تَهُزُّ كقُنبُلة
تومئُ بِلَحظِهَا - كُلَّ لاحظٍ - يَنشُدُ الوُدَّ يَرتجي وصالاً وسُنبُلَه.
( أأنتِ #مُتزوِّجة ) سارَ إليها وسأَلها بثقةٍ وضعفِ نبرة
رابَهَا ( هَولُ السؤالِ ) فأطرقت عينيها في الأرضِ مُدبره .
قالت ( #نعم ) فأذهلَهُ جنسُ الجوابِ كيفَ : و اليدُ مُتحرِّرة
قالت ( نَسيتُ #المحبسَ ) هُناكَ وهلْ يُنسى المَحبَسُ يا سُكَّرَة !.
مثلَ العُصفورةِ تُراها تتمايلُ ( راغبٌ يَسألُها ) أأنتِ مُتَزوِّجة ؟
قالت : ما زلتُ مرغوبةً تَرْمُقني العُيونُ - يا ويلي - أسيرُ غَندَرَة .
تَزهينَ وتتراقصينَ ( وكأني بالذَّبلةِ ) محبسٌ وسُتْرَه
تعتصمينَ بها في عرينِ أسدٍ ( زَوجُكِ ) يغارُ عليكِ كالبُلبُلَه .
أتُراها نعمةً فَلمَ التَّفريطُ بها ( بطلاقٍ ) فالفُراقُ متاهةٌ ومذلَّة
يَهدِمُ بِشُئمهِ ( كُلَّ مُنجَزٍ ) ويُورثُ حِقداً وأسيَّه !.
*بُوركتْ نساءٌ يُحِطْنَ بُيُوتَهَنَّ بالحرصِ بالاهتمامِ بِقُدُسِيَّة
*يُولِينَ مَملكاتٍ ( جُلَّ اهتمامٍ ) يُنشِئنَ مبادئَ وحَمِيَّه .
( لا يُكْرِمُهُنّْ إلاّْ كَريمٌ ) هذهِ وِصِيُّةُ الرَّسولُ خَيرِ البَرِيَّة
( مُحمُّدٌ ) نُصلِّي عَليهِ قالَ : رفقاً بِهِنَّ - يَكُنَّ خيرَ هَدِيِّه - .
#سألَهَا
( أأنتِ مُتزوِّجة )
( هل أنتِ #متزوجه ) ؟
- سيدتي - .
تخلو بعضاً مِنْ أناملِ المتزوجات من خاتم الزواجِ أو ما يُسمى - #الذِّبله أو #المحبَسْ - ، وهذا يَجعلُهنَّ عُرضةً للسؤالِ فيما إذا كُنَّ متزوجات ؟.
الكاتب والشاعر الأردني /
حسام القاضي .
بَحلقَ العَينينِ في يديها ( فرأى الأناملَ ) منها مُتحرِّرة
لا خاتمَ فيهما - ولا #مَحبَساً - يُرهنُ الشَّارةَ المُتألِّقه .
تداعبُ بخِفَّفتها الهواءَ ( تُناغي نسائم ) مُزهرة
تتراقصُ ( تتحرقصُ ) تَهزُّ بِحُرِّيةٍ أنظاراً مُتَعَلِّلَه .
وكأني بتلكَ الأناملِ ( كَرُمُوشِ العينينِ ) تَهُزُّ كقُنبُلة
تومئُ بِلَحظِهَا - كُلَّ لاحظٍ - يَنشُدُ الوُدَّ يَرتجي وصالاً وسُنبُلَه.
( أأنتِ #مُتزوِّجة ) سارَ إليها وسأَلها بثقةٍ وضعفِ نبرة
رابَهَا ( هَولُ السؤالِ ) فأطرقت عينيها في الأرضِ مُدبره .
قالت ( #نعم ) فأذهلَهُ جنسُ الجوابِ كيفَ : و اليدُ مُتحرِّرة
قالت ( نَسيتُ #المحبسَ ) هُناكَ وهلْ يُنسى المَحبَسُ يا سُكَّرَة !.
مثلَ العُصفورةِ تُراها تتمايلُ ( راغبٌ يَسألُها ) أأنتِ مُتَزوِّجة ؟
قالت : ما زلتُ مرغوبةً تَرْمُقني العُيونُ - يا ويلي - أسيرُ غَندَرَة .
تَزهينَ وتتراقصينَ ( وكأني بالذَّبلةِ ) محبسٌ وسُتْرَه
تعتصمينَ بها في عرينِ أسدٍ ( زَوجُكِ ) يغارُ عليكِ كالبُلبُلَه .
أتُراها نعمةً فَلمَ التَّفريطُ بها ( بطلاقٍ ) فالفُراقُ متاهةٌ ومذلَّة
يَهدِمُ بِشُئمهِ ( كُلَّ مُنجَزٍ ) ويُورثُ حِقداً وأسيَّه !.
*بُوركتْ نساءٌ يُحِطْنَ بُيُوتَهَنَّ بالحرصِ بالاهتمامِ بِقُدُسِيَّة
*يُولِينَ مَملكاتٍ ( جُلَّ اهتمامٍ ) يُنشِئنَ مبادئَ وحَمِيَّه .
( لا يُكْرِمُهُنّْ إلاّْ كَريمٌ ) هذهِ وِصِيُّةُ الرَّسولُ خَيرِ البَرِيَّة
( مُحمُّدٌ ) نُصلِّي عَليهِ قالَ : رفقاً بِهِنَّ - يَكُنَّ خيرَ هَدِيِّه - .
#سألَهَا
( أأنتِ مُتزوِّجة )
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق