الأربعاء، 23 أكتوبر 2019

البارحة أخبرتني. بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

البارحة أخبرتنى

بعد صمتٍ بالبارحة أخبرتنى

أنها تعشق وبحبها صارحتنى

منذ  أن رأيتك والقلب لك يخفق

تمنيت قربك قالتها وتركتنى

إلى أين تذهبين فأنا أعشقك

أطرقت خجلاً لكن ما أجابتنى ؟

وأسرعت خلفها لما تتركينى

فتنهدت تنهيدة شوق أحرقتنى

أنا أحمل بقلبى شوقاً كثيراً

وأنت تهوانى وعيناك حدثتنى

تروم النفس للبقاء بجوارك

فهل الأحزان بعيداً ودعتنى ؟

لن يكون سوى الغرام دنيانا

ونظرة بعينيك حقا أثملتنى

أهواكٍ ولن أغادر دربك يوماً

 فمشاعرى صدقاً دونك عذبتنى

أنتٍ متيمتى وسبيل لسعادتى

فهل الأقدار بحبك قد منحتنى ؟

بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة