الأحد، 3 نوفمبر 2019

أنتصر الشعب العراقى)



دائمآ ما أقول أن السلام هو أبسط حقوق الإنسان فى هذه الحياة .. إذا سلب منه أبسط حقوقه .. فما الفائدة من الحياة
إن الأطفال هم ثروة قومية وهم الجيل القادم فعلينا أن نزرع الأمل والحلم والطموح فى عقول الصغار حتى نستطيع أن نقدم للوطن جيلا يحفظه .. جيلا يعرف قيمة الأوطان .. كما أنه يعرف قيمة الإنسان .. العراق هذا البلد العريق صاحب أكبر تأثير إيجابى فى حياة العرب والمواطن العربى بشكل خاص .. هذا البلد الذى تعرض لأكبر مؤامرة فى التاريخ نتج عنها سقوط الدولة بأكملها .. هذا البلد صاحب التاريخ المشرف .. فكما ذكر التاريخ عن العراق ومواقفها مع العرب عموما فقد نعلم جميعا .. أن العراق كان لها دورا إيجابيا فى حرب أكتوبر المجيدة التى أستطاع الجيشين المصرى والسورى أن يعطى العدو الصهيونى درسا قاسيا سيظل علامة فارقة فى حياة العرب بشكل عام .. كما أنه سيظل نقطة سوداء فى حياة الكيان الصهيونى .. العراق البلد العزيز الذى أراد شعبه أن يعيد لبلاده كرامتها وهيبتها ومكانتها بين الدول العربية والأجنبية .. فقد حاول الشعب العراقى منذ ثمانية أعوام أن يصنع ثورته إلا أن الإرادة سلبت منه رغما عنه .. وها نحن الآن هذا الشعب أستطاع أن يصنع القرار بنفسه .. ليسطر التاريخ وليكن هذا الزمان شاهدا على هذا الحراك الثورى الشعبى الذى أراد أن تعود إليه بلاده .. وليس هناك إرادة تعتلى إرادة الشعب .. أخيرا أقول لهذا الشعب العراقى أهلا بعودة هذا البلد العزيز إلى أحضان أبنائه ..؟

محمد شفيق مرعى
جمهورية مصر العربية
4/11/2019



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة