الخميس، 5 ديسمبر 2019

لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين


قلم على فهمى
مقولة مشهورة قالها الرئيس والزعيم محمد أنور السادات رحمة الله عليه شهيد العروبة والاسلام نعم لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين مقولة كلها صدق وحق وبالنظر الى أساس الدين فانه يعتمد اعتماد كلى على الصدق وكل حق فهى المبادىء التى يؤمن بها الصادقين مع ربهم ومع الأخرين أما السياسة فهى تعتمد اعتماد كلى على كل وعود زائفة فمبناها الكذب والنفاق والتدليس من أجل الوصول الى الهدف والأهداف التى تعتمد على معايش وحياة الأخريين واستمرارها نعم فالغاية من الدين خلاف الغاية من السياسة فالسياسة بالفعل ضاربة لكل مبادىء الدين والدين ضارب وقاضى على كل مبادىء السياسة التى تعتمد على كل كذب ونفاق من أجل الوصول الى أهداف زائلة وفاسدة معا ولا قول غير هذا القول وعند النظر فى أساس الدين وخاصة المعتقد الاسلامى الحنيف فهو بالفعل دين ودنيا ويتنافى كلية وأساسيات ومبادىء السياسة أو علم السياسة وهذا العلم جاء مع التتار والمغول عندما احتلوا كل العالم وقاموا بتدميره بهذه المبادىء والأصول التى تعتمد على كل كذب ونفاق وتدليس من أجل الوصول الى الغاية والهدف فأساس هذا العلم هو بالفعل التخلف والجهل الذى يعتمد على كل كذب ونفاق من أجل الوصول الى الغايه والهدف المكروه للجميع لذلك نرى مقولة الرئيس الزعيم الشهيد محمد أنور السادات رحمة الله عليه هى بالفعل من أصدق المقولات التى قد قيلت بحكمة العقل مع الدراسة مع كل فهم للسياسة ومراميها وللدين ومراميه نعم فكلمة الدين هنا وفى هذا السياق لا تعنى تحديدا أى دين ولا تعنى فى المقابل الدين الاسلامى لا من بعيد ولا من قريب وعندما نتقصى هذا الأمر وبفكر خلال المراحل التاريخية التى مر بها العالم من حولنا ومحاولة العالم الغربى خاصة فى فصل الدين عن الدولة بعد تجربة مريرة عاشها كل الغرب فى العصور المظلمة والتى كان أساسها رجال الدين فيما وصل اليه كل العالم الغربى من جهل وتخلف وسوء تقدير لكل الأمور الحياتية فهنا نقف هنيهة كى نتعرف على طبيعة المعتقد والمعتقدات السائدة فى ذلك العصر والتى حاربها الاسلام وانتصر عليها فى كل ميادين الحياة وانتشر بصدقه وبحق فى كل أرجاء هذه الدنيا فالدين الاسلامى بالفعل دين ودولة ومقولة الرئيس الشهيد مقولة كلها حق وصدق فالسياسة ومبادئها تتنافى كلية مع مبادىء وقيم الدين الاسلامى وبحق والمعتقد الأخر الذى تم فصله عن الحياة الدنيوية ومعايشها فى أوربا فهى من وجهة نظرنا متفقة والمبادىء السياسية نعم فالمعتقد من وضع البشر والسياسة وعلمها أيضا من وضع البشر فلا فرق بينهما فى الهدف والغاية والوسيلة اما الدين الاسلامى بعيدا عن كل العلوم الموضوعة من فكر البشر لأنه المعتقد الوحيد من وضع الله رب البشر وهو المنارة فى كل العالم من بداية نزول أدم عليه السلام الى المنتهى فلا سبيل لنا الا الابتعاد كلية عن التبعية الغربية أصحاب المعتقدات الخاطئة والفكر الفاسد فى كل شىء ويجب علينا جميعا فى كل الوطن اتباع كل حق وكل عدل كى نعيد أمجادنا أمجاد العرب فى كل مكان فى كل العالم من حولنا فلا مداهنة ولا كذب ولا نفاق فى الوصول الر مأربنا وأهدافنا فى هذه الحياة وبكل حق وصدق نصل الى ما نصبوا اليه من كل حق وصدق.



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة