الجمعة، 6 ديسمبر 2019

تلفيق الأفكارلتسخير العقول فى ظاهرة الإنتحار

 

بقلم  السيد شلبي

ان ظاهرة االإنتحار  ظاهرة إجتماعية عرفتها كل المجتمعات الإنسانية على مر الحقب والأزمنة التاريخية . فيعرف الإتتحار بأنه فعل متعمد لقتل الشخص لنفسه وتلعب البيئة والثقافة والمعتقدات دورا هاما فى التأثير على هذه الظاهرة سواء سلبا أم ايجابا فهناك فرد  يمكن ان يكون لديه معاناة شخصية ونفسية مع مرض ما ، ووصل لدرجة اليأس فالإضطراب النفسي أو كالإكتئاب و الهوس الإكتئابي أو الفصام أو إدمان الكحول وتعاطي المخدرات فكلها أمورا متعارف عليها كمسببات مطروحة على ساحة الإنتحار  الرحبة هذا بخلاف عوامل عدة منها الإجهاد الذهني والجسماني بسبب الإسترسال فى التفكير المفرغ الذي لا يؤدي الى نتائج في المعضلات والمشكلات المالية فراينا من خسر أمواله في البورصة فقام بقتل أسرته كلها وانتحر ، وهناك من يفقد حبيبا فيشعر بأنها النهاية بالنسبة له وما أكثر العلاقات العاطفية  والشخصية التي يحدث فيها هذا الفعل فلقد أوردت منظمة الصحة العالمية بأن من حالات الإنتحار العديدة التي تم تسجيلها ممن يعانون من الدخل المتوسط وفي المجتعات الفقيرة . كل هذه أمور تنبئ عن طبيعة الظاهرة اجتماعيا واقتصاديا وليبقى الجانب المظلم والمفسد من بنى البشر وهم ساقطوا أهل الأرض الذين يلتفوا حول الأشياء وقلبها فيقوموا بلي الحقائق في جعل الحق باطل والباطل حق في نفس الوقت لتصدير الكراهية والإحباط في نفوس الآخرين بإلصاق هذه الظاهرة والتلاعب بها سياسيا وتسخيرها لأغراض دنيئة شيطانية للنيل من المجتمع وهدمه فنقول لهم اتقوا الله فالظلم ظلمات وحرم الله على نفسه الظلم وحرمه عليكم وأمركم بألا تظالموا ، فهل كل حالة انتحار تحدث هى بسبب مانحن فيه  فهل هذا تبرير علمي ومنطقي يامروجي الفتن ؟ انكم ألعن من مروجي الكفر والإلحاد ألعن من الشياطين أنفسهم  فمن لايوجد فى قلبه اشراقة نور فهو لايعرف طعم الإيمان وليكن عرضة للإنتحار لذلك وجب ععلى كافة المؤسسات المعنية بالمجتمع للتكاتف والتوعية بالآثار السلبية لهذه الظااهرة  علىى الفرد والمجتمع ومن خلال المنابر والمنصات الإعلامية واظهار دور وسطاء السوء والهدم ومن هو يسخر الإنتحار لأغراضه ومصلحته الخاصة فلا يحيق المكر السئ الا بأهله .



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة