كتب /أيمن بحر
أاللواءرضا يعقوب المحلل الاستراتيجي علنت أنغلا ميركل المستشاره الألمانية عن أبرز نتائج برلين حول ليبيا قائلة جميع المشاركين بالمؤتمر بالإضافة الى المنظمات الإقليمية جامعة الدول العربية والإتحاد الأوروبى والإتحاد الإفريقى كلنا إتفقنا على حل سياسى الأيام الأخيرة أوضحت لا توجد فرصة لحل عسكرى، كما إتفقنا جميعاً على إحترام حظر الأسلحة وعلى تشديد حظر الأسلحة أكثر من الماضى وقد إتفق طرفى النزاع حفتر والسراج على إرسال لجنة 5+5 لمراقبة تطبيق الإتفاق. وسيتم مناقشة نتائج المؤتمر بمجلس الأمن وكذلك على مستوى وزراء الخارجية الأوروبيين. وتتحول قرارات المؤتمر الى إتفاق دولى ملزم لجميع الأطراف سواءً من شارك ومن لم يشارك
إتفاق دولى فى برلين على إستئناف جهود السلام بشأن ليبيا قال وزير الخارجية الروسى لافروف إن قمة برلين حول ليبيا كانت مفيدة جداً فيما وصفتها المستشارة أنغيلا ميركل بـالخطوة الصغيرة الى الأمام فى المقابل قال خبير فى الشأن الليبى إن نتائجها كانت مخيبة فماذا تمخض عن القمة؟. وعدت أبرز الدول المعنيّة بالنزاع الليبى الأحد (19 يناير/ كانون الثانى 2020) فى مؤتمر برلين بإحترام حظر الأسلحة الذى فرضته الأمم المتحدة على ليبيا وبعدم التدخّل فى شئونها الداخليّة سعياً منها الى إعادة السلم الى هذا البلد الذى تمزّقه حرب أهليّة.
برغم ذلك فإنّ تداعيات هذا الإلتزام على الميدان حيث تستمرّ هدنة هشّة بين طرفى النزاع، لا تزال غامضة بخاصّة أنّ رئيس الحكومة فايز السرّاج ورجل شرق ليبيا القوى خليفة حفتر رفضا أن يلتقيا خلال هذه القمّة الدوليّة التى إنعقدت فى برلين برعاية الأمم المتحدة. وإعتبر وزير الخارجيّة الروسى سيرغى لافروف أنّ هذه القمّة كانت مفيدة جدّاً غير أنّه أقرّ بأنّ الفجوة بين الرجلين لا تزال واسعة. وأضاف لصحفيّين فى برلين واضح أنّنا لم ننجح حتّى الآن في إطلاق حوار جدّي ودائم بين السرّاج وحفتر. كذلك تحدّثت المستشارة الألمانيّة أنغيلا ميركل كما لافروف عن خطوة صغيرة الى الأمام وسط الإقرار بأنّه لا يزال هناك عمل كثير ينبغى إنجازه قبل الوصول الى السلام. ويتمثّل أبرز تقدّم سجّلته قمّة برلين فى أنّ مسئولى 11 دولة بدءاً من روسيا وتركيا اللتين تلعبان دوراً محوريّاً فى ليبيا أشارت الى أنّ "لا حلّ عسكريّاً للنزاع وفق ما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وأضاف غوتيريش أنّ جميع المشاركين التزموا عدم التدخّل بعد اليوم فى النزاع المسلّح أو فى الشئون الداخلية لليبيا وفى حين تلقى حكومة السراج دعماً عسكرياً من تركيا يُشتبه فى أنّ روسيا تقدّم رغم نفيها المتكرّر الدعم لحفتر، الى جانب مصر والسعودية ودولة الإمارات. كما وعد المجتمعون بإحترام حظر الأسلحة الذى فرضته الأمم المتحدة عام 2011 على ليبيا ولكنّه بقى حبراً على ورق الى حدّ بعيد.
وتأمل الأمم المتحدة فى أن تعزّز هذه القمّة إتّفاق وقف إطلاق النار الذى دخل حيّز التنفيذ عند أبواب طرابلس فى 12 كانون الثانى/يناير بمبادرة من روسيا وتركيا. ومن المتوقّع عقد لقاء قريباً بين ممثّلين عسكريّين عن الطرفين بهدف تحويل هذه التهدئة الى وقف إطلاق نار دائم كما تمنّى المشاركون فى القمة. وتحدّث وزير الخارجية الأميركى مايك بومبيو عن تقدّم أُحرز فى برلين بإتّجاه وقف إطلاق نار شامل غير أنّ الخبير فى معهد الشرق الأوسط للأبحاث عماد الدين بادى إعتبر أنّ نتائج القمة مخيبة نوعاً ما وذلك بالنظر الى أهمية المسئولين الذين شاركوا. وبعدما سيطر على شرق ليبيا وجزء كبير من جنوبها شنّ حفتر هجوماً للسيطرة على طرابلس لكنه يواجه منذ نيسان/أبريل مقاومة شرسة كما أن فريقه أوقف تصدير النفط الليبى عشية قمة برلين. من جهته، طلب السراج إرسال قوة عسكرية دولية الى ليبيا برعاية الأمم المتحدة، فى حال إستأنف حفتر القتال تكون مهمتها حماية المدنيين
وأعرب رئيسا الوزراء الإيطالى والبريطانى بشكل خاص عن إستعدادهما للمساهمة فى مراقبة وقف إطلاق نار دائم فى ليبيا فى حال تم التوصل اليه. وسيتوجب على الإتحاد الأوروبى أن يبدأ الإثنين فى بروكسل نقاشاً حول مساهمته فى هذا المجال.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق