كتب /أيمن بحر
رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي لكشف عن مضمون مسودة البيان الختامى لمؤتمر برلين حول ليبيا عشية مؤتمر برلين حول ليبيا تم الكشف عن أن مسودة البيان الختامى تنص على بنود لإنطلاق عملية حل الأزمة الليبية بينها إصلاحات فى مجالى الإقتصاد والأمن وحظر توريد الأسلحة. يأتى ذلك وسط جدل بشأن الدول المدعوة للمؤتمر. تعد واردات الأسلحة الى ليبيا نقطة رئيسية فى الوثيقة التى ستتم مناقشتها فى مؤتمر برلين.
أعدت الأمم المتحدة وثيقة داخلية تحدد مسارات دعم ليبيا نحو وقف دائم لإطلاق النار وتطبيق حازم لحظر توريد الأسلحة اليها، وأحالها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الى أعضاء مجلس الأمن الدولى بتاريخ 15 كانون الثانى/يناير الجارى.
ووفقا للورقة التى إطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية، فإن مسودة البيان الختامى لمؤتمر ليبيا المقرر عقده فى برلين الأحد (19 كاانون الثانى/ يناير 2020) تتضمن ستة بنود بينها إصلاحات فى مجالى الإقتصاد والأمن الى جانب وقف إطلاق النار وتطبيق حظر توريد الأسلحة، وإلزام ممثلى أكثر من عشر دول مدعوة للمشاركة فى المؤتمر بالعودة الى العملية السياسية فى ليبيا والإلتزام بالقانون الدولى الإنسانى وحقوق الإنسان. ويمكن الإستخلاص من ورقة الأمم المتحدة أن مسودة البيان الختامى تم إعدادها خلال الأشهر الماضية خلال خمسة إجتماعات تحضيرية فى برلين مع ممثلين من أكثر من عشر دول ومنظمات بينها - بحسب الورقة- الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وإيطاليا وفرنسا ومصر والإمارات.
وأشارت مصادر دبلوماسية فى باريس الى أن قوات حفتر تسيطر على 80 بالمائة من البلاد. وبحسب البيانات ترى باريس أنه يتعين تجنب مواصلة المعارك بالقرب من العاصمة طرابلس. وقالت المصادر من المهم أن يبدأ طرفا (النزاع) مفاوضات واضحة المعطيات ويُجرى تأكيدها فى برلين وتشهد ليبيا منذ سنوات حرباً أهلية وتواجه حكومة السراج ضغطاً من قبل قوات الجيش الوطنى الليبى بقيادة حفترالذى يسيطر على أجزاء واسعة من ليبيا خاصة فى شرق البلاد بينما تسيطر حكومة الوفاق الليبى على أجزاء صغيرة فى شمال غرب البلاد.
وتثير قائمة المدعوين الى المؤتمر لغطاً منذ أيام، حيث شكت أولاً جارة ليبيا تونس، من عدم دعوتها للحضور، وتلتها فى ذلك اليونان. ولم ترغب الحكومة الألمانية فى توسيع دائرة المشاركين وإقتصرت على دعوة الدول الفاعلة فى النزاع عبر توريد أسلحة على سبيل المثال أو إرسال مرتزقة.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق