كتب محمد حربي
الجزار يُكلف بإعداد دراسة لتحقيق الاتزان المائى بالمدن الجديدة.. وترشيد استهلاك المياه.. وإعادة استخدام المياه المُعالجة ثلاثياً
إلزام قاطنى الكمبوندات السكنية بتركيب عداد خاص لكل وحدة سكنية لمحاسبة كل مواطن طبقاً لاستهلاكه الفعلى
نائب الوزير: هناك اهتمام كبير حالياً بتحسين وضع مرافق المياه والصرف لتعظيم الفائدة من الاستثمارات المُتاحة بالقطاع.. ورفع كفاءة العاملين به
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً مع نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لتنمية وتطوير المدن، لمتابعة موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى بالمدن الجديدة، بحضور نواب الوزير، وقيادات الوزارة.
وكلف الدكتور عاصم الجزار، بإعداد دراسة لتحقيق الاتزان المائى بالمدن الجديدة، وترشيد استهلاك المياه، وإعادة استخدام المياه المُعالجة ثلاثياً، بالشكل الأمثل، لتحقيق أعظم استفادة منها، واعتبارها مورداً اقتصادياً، ووضع أفكار ومقترحات لإعادة الاستخدام، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، قائلاً: "يجب إعادة استخدام كل قطرة مياه، من أجل تعظيم الاستفادة من هذا المورد الهام جداً، ووضع هذا الموضوع على أجندة الأولويات فى تلك المرحلة".
كما شدد وزير الإسكان على أهمية ترشيد استهلاك المياه، ومحاسبة كل مواطن طبقاً لاستهلاكه الفعلى، وهو الأمر الذى سيساهم فى ترشيد الاستهلاك، قائلاً: "ما لا يُقاس لا يُدار"، ومُكلفاً أجهزة المدن الجديدة بإلزام قاطنى الكمبوندات السكنية، بتركيب عداد خاص لكل وحدة سكنية.
وأوضح الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، لشئون البنية الأساسية، أنه سيتم متابعة منظومة مياه الشرب والصرف الصحى بالمدن الجديدة، بشكل دورى، موضحاً أن هناك اهتماماً كبيراً فى تلك الفترة بتحسين وضع مرافق مياه الشرب والصرف الصحى القائمة، لتعظيم الفائدة من الاستثمارات الحالية المُتاحة بالقطاع، وتحسين ورفع كفاءة العاملين به، وتوفير الإمكانيات الإدارية والتشريعية الملائمة.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عقد منذ أيام اجتماعاً موسعاً مع رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، ونوابه، ورؤساء جميع شركات مياه الشرب والصرف الصحى، وبحضور نواب الوزير، وقيادات الوزارة، لاستعراض موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى على مستوى الدولة.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق