الأحد، 19 يناير 2020

كيف نخرج اليمن من دائرة الصراعات والحروب؟!


"كتب/عبدالله صالح الحاج-اليمن 🇾🇪

اليست الحكمة هي ضالة المؤمن اينما وجدها واخذها وعمل بها كانت بمثابة طوق النجاة؟

فكيف باليمن تضل الطريق ولم تصل الى حل
مرضي وسط يرضي جميع الاطراف والقوى
 لكي تخرج اليمن من دائرة الصراعات والحروب؟

لاسيما واليمن مشهودآ لها بالحكمة والايمان من سيد الخلق اجمعين احب الخلق الى الله محمد والذي لاينطق عن الهوى انما هو وحي يوحى
اليه يتنزل به عليه الروح الامين من رب العالمين
صلى عليك الله يا علم الهدى ويا خاتم الانبياء والمرسلين ويا من ارسلك الله رحمة للعالمين .

ما يحدث في اليمن من صراعات وحروب فيما ببن ابناء الوطن الواحد هو بفعل التآمر الذي احيك وما زال غزله ينسج ويحاك بكل مكر ودهاء وخبث من قبل اعداء اليمن المتربصين والطامعين والساعين لاحتلاله واستعماره ومحاولتهم مستمرة منذ القدم وحديثآ حتى اللحظة لتتحقيق كل اهدافهم الهادفة  لنهب ثرواته ولاستنزاف كل خيراته، ولتركيع واذلال شعبه، وللسيطرة على موقعه الجغرافي والذي ينفرد به ويتميز  من بين سائر بلدان ودول العالم كافة.

لهذا اعداء اليمن والذين كانوا يحيكون الموأمرات ويوقعون الدسائس ويشغلون نيران الفتن من وراء الكواليس بشكلآ خفي غير ظاهر فيما بين اطراف وقوى الصراع  بالداخل على السلطة وكرسي الحكم وهم ابناء اليمن الواحد والذي رفرفت رأية وحدته عاليآ على كل قمة في يوم الثاني والعشرين من مايو1990م الخالد وللابد رغمآ عن انوف كل الاعداء والذي انكشف الستار وسقطت عن وجيههم الخبيثة الماكرة كل اقنعة الزيف والدجل بدخولهم ومشاركتهم في الحرب والعدوان على اليمن ارضآ وشعبا، ودون وجه حق ودون حياء ولابقى من العالم كافة.

احقاد آل سعود حكام النظام السعودي الوهابي الارهابي الدفينة على اليمن والشعب اليمني جعلتهم يقدمون على خوص العدوان والحرب على اليمن انتقامآ من اليمن وشعبه الشعب العظيم والذي منهم الاوس والخزرج انصار الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

هذا الحقد السعودي على اليمن دفعها لجلب دول تحالف العدوان ولدخول قواتها في خطوط المواجهة الامامية واقحامها بالمشاركة بالحرب والعدوان مقابل دفع السعودية ودول الخليج العربي اموالآ لاتحصى ولاتعد لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا وغيرها من الدول المشاركة بالحروب والعدوان على الرغم من انها متأكدة ان هذه الحرب والعدوان خسارة ولن تحسم المعركة لصالحها كونها تحارب وتقاتل على الباطل وليس على الحق دخلت معركة وحرب خسارة بكل المقاييس خمس سنوات ال17دولة لم تستطيع حسم المعركة بالسيطرة على الارض ولم تحقق اي نصر يذكر.

رهانات الحرب العسكرية خسرت وفشلت واذيال الخيبة والهزائم تلاحقهم اينما حلوا ووسمات الخزي والعار رسمت على جباه كل جنود وصف وضباط  قوات دول تحالف العدوان جميعها دون استثناء.

الجيش اليمني ولجانه الشعبية صار الجيش الاسطوري في العصر الحديث بما حققه من انتصارات عظيمة شهد له العالم بها على قوات دول تحالف العدوان.

استطاع الجيش اليمني بكل فخر واعتزاز ان يزلزل الارض من تحت أقدام ملوك وامراء آل سعود الاسرة الحاكمة في عقر دارهم من خلال الضربات الصاروخية للسلاح الصاروخي المطور بخبرات وقدرات يمنية وكذلك الطيران
الحربي اليمني المسير من صنع يمني كل الضربات الصاروخية وللطيران الحربي اليمني المسير اصابت اهدافها بكل دقة عالية، وكان ضربات ساحقة ومدمرة لأهداف عسكرية بحته للمطارات والقواعد العسكرية في العمق السعودي وكل المؤشرات والدلائل تؤكد ان اليمن هو المنتصر عما قريب بشائر النصر لليمن تلوح في الافق القريب بعون الله ونصره وبصمود وثبات وتحدي ابطال الجيش اليمني ولجان شعبه العظيم الرديف الداعم والمساند للجيشه اليمني حتى يتحقق النصر العظيم لليمن على قوى الظلم والاستكبار العالمي المتمثل بقوات دول تحالف العدوان السعودي الصهيو امريكي اماراتي ان الله على نصر اليمن لقدير وما النصر الا من عند الله.

نعم الحرب والعدوان الخارجي على اليمن ارضآ وانسانا لن تحسم ولن تحل بالحكمة الحل سيكون بفوهة البنادق وبقوة السلاح اليمني الصنع وبصمود وثبات وتحدي ابطال جيش هذا الشعب اليمني العظيم ولجانه الشعبية كون اليمن اجبر على خوض المعركة وخاض ويخوض الحرب مرغم دفاعآ سيادة الوطن وعزة وكرامة وشموخ الشعب اليمني قاطبة من اقصى شمال الشمال وحتى ادنى جنوب الجنوب للوطن اليمني الواحد.

اما عن كيف نخرج اليمن من دائرة الصراعات والحروب الداخلية فيما بين اطراف وقوى الصراع والحرب نحتاج للحكمة ولن يحسم الامر وتحل كل النزاعات والصراعات وتنزع فتيل هذه الحروب الداخلية الا بالحكمة والحكمة هي ضالة المؤمن وبها الحل ولن يكون هذا الا بصدق النوايا وتغليب لغة الحوار وقبلها نزع كل الاحقاد والكراهيات والضغائن وحين تستشعر كل اطراف وقوى الصراع الداخلي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم امام الله ثم امام الشعب وانهم مسؤولين عن كل قطرة دم يمني محاسبين عنها كون الدم الذي يراق ويهدر ويسفك دم يمني بالاول والاخير .

وحتى يعلم الجميع ان لاخير من دول تحالف العدوان لا لليمن ولا للشعب اليمني عامة حيث وانه يعمل على دعم كل الاطراف والقوى ومن صالحه ان تضل المعارك والحروب الداخلية دائرة على اشدها حتى تضعف كل قوى واطراف الصراع وتنهك وتخر قواها وعند هذه اللحظة تصبح اليمن بكاملها لقمة سائغة لكل دول تحالف العدوان ومن السهل عليهم ابتلاعها دون عناء يذكر وبكل سهولة يصلوا الى تحقيق جميع اهدافهم وهذه هي ضالتهم المنشودة والتي لطلما انتظروا هذه الفرصة  ولكن هيهات منا الذلة اليمن موطن الحكمة والحكماء ولابد ما تحل كل الصراعات والحروب الداخلية وبمنطق العقل والحكمة وبفضل الله وبحكمة قادة اليمن الصالحين المخلصين يتعافى اليمن ويخرج من دائرة الصراعات والحروب وعندها يهزم كل الاعداء ومن تحالف معهم وأيدهم ووقف الى جانبهم في هذه الحرب الظالمة الخسارة بكل المقاييس.

الم تعلمين بعد يا دول تحالف العدوان السعودي الصهيو امريكي اماراتي من سجل تاريخ اليمن الماضي والحاضر ان اليمن مقبرة للغزاة وهي ستكون مقبرة لكم ولكل قواتكم اجمعين حاضرآ ومستقبلا، واصبح اليوم لا مفر لكم ولا مهرب ولانجاة لكم من هذا.



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة