الأحد، 29 مارس 2020

حادثة سير تودي بحياة شخص يعاني من اضطرابات نفسية بمدينة العيون ..



عزف الأقلام العربية-العيون.

تعرض شخص بمدينة العيون،أمس  السبت، لحادثة سير على مستوى مدارة تربط شارع الطانطان وشارع رأس الخيمة وشارع مزوار .
وقد اتصل منتدى فورساتين بعائلة الضحية الذي ينتمي لقبيلة يگوت التي أكدت أنها حادثة عادية رغم قساوتها ووقعها على نفوس أقاربه وجيرانه.
عائلة الضحية أكدت أن الضحية المدعو قيد حياته ( ع.ل)،  صدمته حافلة لنقل المستخدمين تابعة لإحدى الشركات العاملة بالمنطقة، وقد سجل بعض الشهود ترقيم السيارة وإسم الشركة المكتوبة على الحافلة ، وتم تقديمها للسلطات المحلية التي وصلت في الحين وقامت بواجبها على أتم وجه وسرعة،نظرا لتواجدها بالقرب من المنطقة نتيجة ترتيبات التصدي لفيروس كورونا.
الضحية توفي في الحين نتيجة قوة الصدمة ، وتم نقله لمستودع الأموات بمدينة العيون، وقد كان يعاني قيد حياته من اضطرابات نفسية معروفة لدى القاصي والداني، وتعرفه ساكنة مدينة العيون حق المعرفة، وهو سبب إضافي من اسباب الحادثة نتيجة عدم مبالاة الضحية وشروده الدائم للأسف، رغم محاولات العائلة المتكررة تتبعه وإعادته في كل مرة للمنزل، إلا أن الأجل انتهى ولا مرد لقضاء الله وقدره.
وإن منتدى فورساتين إذ يخرج بهذا البيان التوضيحي للرأي العام ، فإنه يحاول استباق أي تأويل أو تزييف لحقيقة الحادثة، أو تحويرها عن أصلها واستغلالها بخسة ودنائة معهودين في مثل هذه الحالات من طرف جبهة البوليساريو والمحسوبين عليها من انفصاليي الداخل،الذين نعرف حق المعرفة طرقهم الملتوية في استغلال الأحداث التي تدور بالأقاليم الجنوبية للمملكة وتهويلها إعلاميا بحثا عن تعاطف مفقود وزيادة مشاهدات في مواقع وصفحات يتيمة،خاصة في مثل هذه الظروف التي نعيشها بسبب الإجراءات المرتبطة بالطوارئ الصحية، والتي يتواجد خلالها سكان الأقاليم الجنوبية بمنازلهم في احترام تام للإجراءات المعمول بها على مستوى مجموع التراب الوطني، لكنهم يتفاعلون بشكل مكثف في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي مع كافة الأخبار الوطنية والمحلية، الأمر الذي يستغله الانفصاليون المأجورون لبث سموم الفرقة والدعاية المغلوطة وتزوير الأخبار وفبركة الأحداث ، الذي صار عنوان المرحلة لدى جبهة البوليساريو مع الانتقادات التي أصبحت توجه لها فصارت تعتمد سياسة الركوب على أبسط الأحداث بالمنطقة، من أجل إثارة الانتباه،سلاحها الوحيد الافتراء و الكذب و استغلال مآسي الناس لخدمة أجندتها المتجاوزة والتي تفتقد إلى الشرعية والمصداقية. وهو ما يستوجب ردا فعالا من طرف الجهات الأمنية في إطار حملتها الأمنية الوطنية لمواجهة الأخبار الزائفة والضرب بيد من حديد على ناشريها ومن يقف ورائهم لما لها من خطر حقيقي على المجتمع، وأثرها البالغ نظرا لحساسية الوضع وتعبئة الجميع قلبا وقالبا لمواجهة خطر جائحة كورونا والتي لا يقل عنها خطرا ترويج الأخبار الزائفة.
ولا يفوتنا في الختام تقديم أحر التعازي لعائلة الفقيد ، الذي نرجو له الرحمة والمغفرة، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان ، وإنا لله وانا اليه راجعون.

***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة