الأحد، 29 مارس 2020

يا ضيْعَةَ العُمْر !| بقلم | ‏عبد الله سكرية| عزف الأقلام

إرْحَمي قلبًا براهُ
ما نُسمِّيهِ الحنينْ
وتَعالَي يا مُنَى عَيْني .
إنَّ لُقيانا تُدَاوي
ما اخْتَزنَّا مِنْ أَنينْ ..
هلْ لِسُقيا مِنْ لَماكِ ؟
هلْ لِلَمْس ٍ؟ هلْ لِضَم ٍّ؟
ماذا يَعني الحُبُّ
لَوْلا الحُبُّ ،
بالحُبِّ ضَنينْ ؟

ماذا يَعني أنَّنا نَحْيا ؟
ونَحْيا ..
لا سَلام ٌ ، لا كَلام ٌ!
غيْرَ شَكْوى ؟..
حامِلًا ناييِ الحَزينْ !

كيفَ قلبٌ ،
أنَّ مِنْ حُبٍّ بَراهُ ،
يَلقى ما يَلقاهُ
يا كنْزي الثَّمينْ ؟

كيفَ أنّا في هَوانا
بَارِقُ الشَّمْسِ تَوارَى ؟
وسَكارَى.
طارَتِ الأحْلامُ منَّا !
ضَيْعَةَ العُمْرِ،
وَأحْلامَ السِّنينْ ...·


***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة