ألا يأتِ يومٌ أراهُ يروق لي
يومٌ بلا إجحافٍ يصفو لمنهلي
كم نمتُ أسياناً بقلب واهنٍ
أمتاحُ من بئرِالهوانِ وأصطلي
ولم أُبدِ الملام ولا امتعاض
لمن بالغيِ نكرتني ولم أتوسًل
*
تركتُها تمضي وتنأى كيفما
يحلو لها وفصمتُ عنها حبائلي
فأنا الذي بالصبرِ قد هيًَأتها
وجعلتُ منها فاتنةً بفنٍ وسائلي
وبالخيالِ صقلتها حتى غدت
في أعينِ العشاق وجهٌ مخملي
*
لكنًَها باعت ببخسِ وامتهانٍ
لم تعُد إلًَا سراباً بالفؤادِ الذاهلِ
إنًِي أراها الآن شاردةً وقد
تداهمها النساءُ بكيدهِنًَ الهائل
وأستبصر نواياها لعودٍ لي
وهيهات فبي قلبٌ جريحٌ مبتلي
***************
الشاعر/أحمد عفيفي
مصر
يومٌ بلا إجحافٍ يصفو لمنهلي
كم نمتُ أسياناً بقلب واهنٍ
أمتاحُ من بئرِالهوانِ وأصطلي
ولم أُبدِ الملام ولا امتعاض
لمن بالغيِ نكرتني ولم أتوسًل
*
تركتُها تمضي وتنأى كيفما
يحلو لها وفصمتُ عنها حبائلي
فأنا الذي بالصبرِ قد هيًَأتها
وجعلتُ منها فاتنةً بفنٍ وسائلي
وبالخيالِ صقلتها حتى غدت
في أعينِ العشاق وجهٌ مخملي
*
لكنًَها باعت ببخسِ وامتهانٍ
لم تعُد إلًَا سراباً بالفؤادِ الذاهلِ
إنًِي أراها الآن شاردةً وقد
تداهمها النساءُ بكيدهِنًَ الهائل
وأستبصر نواياها لعودٍ لي
وهيهات فبي قلبٌ جريحٌ مبتلي
***************
الشاعر/أحمد عفيفي
مصر
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق