السبت، 25 أبريل 2020

لم تعُد إلًَا سرابا!| بقلم | الشاعر/أحمد عفيفي

ألا يأتِ يومٌ أراهُ يروق لي
يومٌ بلا إجحافٍ يصفو لمنهلي
كم نمتُ أسياناً بقلب واهنٍ
أمتاحُ من بئرِالهوانِ وأصطلي
ولم أُبدِ الملام ولا امتعاض
لمن بالغيِ نكرتني ولم أتوسًل
*
تركتُها تمضي وتنأى كيفما
يحلو لها وفصمتُ عنها حبائلي
فأنا الذي بالصبرِ قد هيًَأتها
وجعلتُ منها فاتنةً بفنٍ وسائلي
وبالخيالِ صقلتها حتى غدت
في أعينِ العشاق وجهٌ مخملي
*
لكنًَها باعت ببخسِ وامتهانٍ
لم تعُد إلًَا سراباً بالفؤادِ الذاهلِ
إنًِي أراها الآن شاردةً وقد
تداهمها النساءُ بكيدهِنًَ الهائل
وأستبصر نواياها لعودٍ لي
وهيهات فبي قلبٌ جريحٌ مبتلي
***************
الشاعر/أحمد عفيفي
مصر


***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة