أسامه فؤاد حنا لقاء
بينما أسير فى دجى الليل
التقيت ربى خير رفيق قال لى فى لهفة
واشتياق متى نتلاقى فى ذات الطريق
لقد اتخذت منك خلا ومن ذنوبك أصبحت عتيق
تعال لألبسك حلة جديدة وأنزع عنك
ثوبك العتيق ولم أجد ردا مناسبا
سوى ان أسكب الدمع الدفيق
وقلت له فى دهشة وعجبا أأملك بعد ان كنت
من الرقيق هوذا القلب قد صار قبرا
يكسوه من الخارج العقيق وكم من
مرة أخطأ إليك وفي مقادسك إرتكب ما لايليق
ونهل من الشر كفايته وكان لك
غث فسيق فمد يدك وانتشلنى
فأنا ضعيف فى الإثم غريق وخذنى فى حضنك
ربي لأنهل من فيض حبك العميق
ان نداؤك لى أصبح مطلبا ولمحياك صرت
عشيق ففى فراقك ربي المنية
والحياة بدونك لا أطيق وكم من مرة
ابتليتنى لعل القلب من غفوته يفيق
سيدى انى أغلف الشفتين والتعبير فى
صدرى خنيق وأعرج بين الفرقتين حينا
لكنك لا تخلف المواثيق وقلبك لى
زهرة باسقة وها أنا اجنى منها الرحيق كلمات
اسامة فؤاد حنا
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق