لن أسرد عليكم قصة من التراث الأوروبي أو من الروايات القديمة
بل أشير إلى أبطال حقيقية .. نعم .. بل وأكثر من ذلك يستحقوا أن يقال عليهم
أطباء مصر الشرفاء العظماء ... هم أبطال القصة الواقعية التي نعيشها ونتنفسها .
نراهم الآن يضحون بكل ما يستطيعون من قوة وروح البطولة لينقذوا هذا الشعب من كارثة الوباء ألا وهو وباء الكورونا .
نعم أحبائي .. هذا هو المعني الحقيقي لما نعيشه هذه الأيام في تربص وخوف من انتشار وباء كوفيد 19 أو الكورونا .. وفي المقابل نجد من يغامر بحياته بل وبحياة أسرته ليمنع هذا الوباء وينقذ شعب المصر الحبيب .
أنه الطبيب المصري الذي يشهد العالم كله بكفاءته وذكائه ولن نذكر أسماء لأن الصفحات لن تكفي لسرد أسماء أطباء مصر الشرفاء العظماء.
لقد شاهدنا مواقف وشخصيات أثناء هذه الأزمة من أطباء مصر تجعلنا ننحني أمامهم احتراما وإجلالا ولن أدفن رأسي في الرمال وأقول أن كلامي بالإجماع على جميع أطباء مصر بل أشهد لمن يستحقون الثناء لما بذلوا من جهد وتضحية وما زالو يبذلون .. وأعلم جيدا بأن ليست الصورة بأكملها وردية ورائعة بل هناك الجانب المظلم الذي نراه جيدا ونثق تماما أنه متواجد حتي لو قلة قليلة ممن يستغلون مهنة الطب وهى من أشرف وأعظم وأنبل مهن الإنسانية.. بستغلونها بشكل مهين في جمع الأموال وعدم مراعاة الضمير
ولكن لن ندع هذا الركن المظلم يؤثر.علي مجمل المنظومة التي شرفنا بتوجدها داخل مشافي مصر بجميع محافظتها وكفورها ونجوعها ..
نعم فهناك الكثير والكثير من الصور المشرقة والمضيئة لهؤلاء الأبطال الذين يعملون في صمت وبأجور لا تقارن بكل هذه التضحيات بأنفسهم وبكل من يحيطون بهم والتي تجعلنا نقف بكل تأمل واستحضار لمعاني الإنسانية الراقية .. فتحية شكر وإعتزاز وتقدير إلى أطباء مصر الشرفاء العظماء الأبطال في ميدان عملهم .. فهذا أقل ما يقال اليوم لهم ولن يوفي حقهم.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق