كتب هاني صبرى
في يوم الجمعه الموافق 19/10/1973كتب والدى الفدائى المقاتل صبرى احمد عيد رضوان من ارض المعركه ومن داخل الوحده 10263خطابا لوالدتي يقول فيه كان شرفا وفخرا لي ان اخوض معركة الشرف والعزه والكرامه مع زملائى... واعرب عن مدى سعادته وسروره بذلك حتي ولو استشهد لانه يحارب من اجل الوطن يحارب اعداء الله واستشهد في خطابه بايات القران الكريم .
وقال انه وجب علينا القتال حتي اخر قطره دم في القلب وحتي اخر فرد منا ..واما النصر او الشهاده.... قصه كفاح قدمها جنودنا البواسل في سيناء وبطوله عسكريه فذه بأي مقياس عسكرى وعزه في استرداد الارض بالقوه .
واختتم خطابه الذى ننشر صورته كاملا بدون اي حذف باننا سنقاتل لتحقيق النصر او نيل الشهاده ..وانه لهذا كان له الحق في الدفاع عن الوطن وترابه وخوض معركة نضال وطالب اسرته بالدعاء له ولجبش مصر بالنصروان يعودوا مرفوعين الرأس .
ولم ينسى الفدائى المقاتل صبرى احمد عيد ان يرسل من ارض المعركه سلامات متعدده لمعظم افراد عائلته ..والده ووالدته واشقائه وشقيقاته وانجالهم وابنائه ووالد زوجته ووالدتها واشقائها والي اهل قريته و جميع من يسأل عنه .
وكتب الله لجيش مصر النصر علي اعداء الانسانيه واعداء الحق واعداء الامه العربيه كما وصفها الفدائى المقاتل في خطابه منذ ٤٧عاما مضت وتم تكريمه بمنحه نوط الشجاعه وشهادات تقدير من وحدته وقامت العديد من المؤسسات بنكريمه في حياته وحتي بعد وفاته في ١٢/١٠/٢٠١٩بعد معاناه شديده مع المرض داخل غرفة العنايه المركزه بمستشفي المبره بالزقازيق ليختم حياته المليئه بالبطولات والحافله بالمواهب المتعدده .حيث كان فنانا وشاعرا وخطاطا ورساما ومربيا فاضلا في التربيه والتعليم
وتستمر الذكرى العطره ليقوم حزب الوفد بمركز ابوحماد تحت اشراف الكاتب الصحفي احمدالزيبق بتكريم روح البطل الطاهره ومنحه ميداليه البطوله وشهادة تقديروصوره مكبره لشخصه الكريم اعترافا بدوره البارز في الدفاع عن الوطن .
واعرب عن سعادتي الكامله بان يكون والدى الفدائى المقاتل البطل صبرى احمد عيد رضوان حاضرا بسيرته العطره مع كل احتفال بذكرى النصر ..ورغم عمر الرساله الطويل الا انها تذكرنا باهميه سيناء وتؤكد علي عظمة الجيش المصرى واستمراره في تقديم التضحيات للدفاع عن الوطن ..رحم الله شهدائنا الابرار ..ورحم والدتي التي تحملت بعد والدى عنها سنوات طويله قضاها في الدفاع عن الوطن .
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق