الأحد، 3 مايو 2020

أَنَا . . وَاسْمِي . . وعنواني . . | بقلم | ابومعاذ‎

قَالَت . . . مَنْ أَنْتَ ؟
بَحَثْت عَنْك كَثِيرًا فِي كُلِّ الْأَمَاكِنِ
فَمَا وَجَدْتُك
فَأَيْنَ أَنْتَ وَمَن تَكُون وَأَيْن أَجِدْك
فَقُلْت . . .
أَنَا . . . أَنَا وستجديني ؟ !
فِي كُلِّ حَرْفٍ حَزِينٌ
وَ كُلّ كَلِمَة أَنِينٌ
وَكُلّ دَمْعُه أَلَمٌ
فِي أَيِّ عَيْنِ
هَذَا أَنَّا وَهَذَا مَكَانِي
يَا مَنْ عُنِيَ تسألين
فالحزن اِسْمِي
وَالْأَلَم عُنْوَانِيٌّ
فَهَل عَرَفَتِي الْآن مَنْ أَنَا ؟
وَأَيْن أَكُون ؟
هَل مَازِلْت عَنِّي تبحثين ؟
فَيَا مَنْ بحثتِ عَنِّي كَثِيرًا وَمَازِلْت
وَسَأَلْت كَثِيرًا وَمَازِلْت أَمَا يَكْفِيك ؟
مَا عرفتيه عَنِّي وَمَنِيّ
وَإِن الْأَلَم عُنْوَانِيٌّ
وَالْحُزْن يَرْسُم مَلامِح وَجْهِي
أَمَّا كَفَاك بَحْثاً عَنِّي
أَم تُريدي ؟
أَن تزيدي فِي الْقَلْب
ِ وَجَعِي !
بقلمي/ ابومعاذ‎




***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة