الأحد، 10 مايو 2020

إليك يا قدر | بقلم | مليكة بوبراهيمي

إليك يا قدر ....
جاريتك و تحملت
عانيت و سايرت...
كنت أحلم بالفرج
يدق باب كياني
تراك راكمت أحزاني
جردتني إحساسي
جعلتني أعاني...
ما بك يا قدر...
هل نسيت عنواني... ؟
أم تراه عقابي...
كيف يا قدر...
و أنت أعلم بحالي
زرعتُ الورد
جنيتُ الأشواك
اوفيت فغدرت
أحببت فهجرت
آه منك يا قدر
جعلتني أسهر
أرقب أملا يتحقق
لن أضعف ولن أكل
بالعند فيك يا قدر
ما عدت أرهب الخطر
هذي يدي ممدودة للسماء
تطلب المولى
حسن الختام
افعل ما شئت
فأنا راضية بنصيبي
ولن اشك لك همومي ياقدر...
صامدة في وجه المحن
فلربما بعد حين
سأعيش في نعيم منتظر...
مليكة بوبراهيمي




***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة