السبت، 15 أغسطس 2020

مبادرة مصر والسودان ايد واحدة تهنئ الجيش السوداني بالعيد 66


وليد محمد


الجيش صمام امان ، حامى الاوطان ، العين التى تسهر ولا تنام، هولاء هم ابطال السودان الجيش الوطنى ، تعيش السودان الآن أجواء احتفالية كبرى بمناسبه العيد 66 للجيش السودانى تحت شعار" يابنى السودان هذا جيشكم".

تقول رئيس مبادرة مصر والسودان ايد واحدة الاعلامية شادية الحصرى نرسل تهنئه باسم كل الاعضاء فى البلدين الشقيقين  لرئيس مجلس السيادة  القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان والنائب الاول لرئيس  مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك وكل الشعب السوداني بمناسبه العيد 66 للقوات المسلحة السودانية ، والتى انحازت لارادة الشعب وثورته السلميه التى تدرس فى كتب التاريخ ، الجيش الوطنى صمام الأمان للبلد حتى يعبر السودان لتلك المرحله ويعود لصفوف الدول الاولى اقتصاديا قريبا بإذن الله تعالى ، لان السودان الان يشهد مرحله مهمه فى تاريخه ، وقريبا بإذن الله تعالى سنحتفل بتوقيع اتفاقية السلام فى جوبا مع الحركات المسلحه ، وستشهد السودان سلام شامل وسيرى عصر جديد مزدهر بإذن الله. 

تضيف الحصرى تعيش السودان الآن اجواء العديد من الاحتفالات  ، يوم 17 اغسطس الذكرى الاولى لتوقيع اتفاقيه الوثيقة الدستورية ، ويوم 15 احتفاليه وفاء النيل الذى يربط بين البلدين الشقيقين لان النيل منبع الخير  ، كما قامت مصر بجسر جوى للخرطوم لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من السيول والفيضانات بالسودان، كما شهد اليوم زيارة رئيس الوزراء المصرى د. مصطفى مدبولى بمشاركه وفد كبير من الوزراء منهم وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة والموارد المائية والصحة والتجارة والصناعة وعدد كبير من المسؤولين المصريين ، وكانت هناك اجتماعات ثنائية وشهدت قاعه الصداقه بالخرطوم اجتماعات مجلس الوزراء بين البلدين الشقيقين. 

تؤكد الحصرى الحمد لله السودان الآن تعيش اجواء ديمقراطية ، وانفتاح على كل دول العالم ، فقد شهدنا التفاف العالم كله فى اجتماع اصدقاء السودان الذى اقيم فى الرياض بالمملكة العربية السعودية  ، فهو اكبر دليل ان السودان اخذ موقع كبير بين الدول وانفتاح على الجميع والكل يشهد ان السودان تبوء مكانه هامه عالميا ، وننتظر العديد من  سبل التعاون المشترك بين البلدين وسنرى العديد من المشاريع والمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين بإذن الله.


***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة