الأربعاء، 12 أغسطس 2020

الروائية عبيرالمعداوي (انسان بلا ضمير)


متابعة /أيمن بحر 

لكل من يظن نفسه فوق القانون و انه يستطيع ظلم  الناس و خاصة من لا حيلة لهم ...

ساتحدث عن قضيةً شائكة تضرب المجتمع و هي من الخطورة ما يمكن ان تؤدي لانهياره ...اتحدث عن  عصابات تمتلك تكنولوجيا وًتستطيع ان تتصنت عليك و تسجل مكالماتك و احيانا ياخذ ثانية من عمر  المكالمة و يلتقط نبرة صوتك و من ثم يفبرك اي كلام...هذه البرامج منذ التسعينات فما بالكم بما يحدث الان ؟! 

المهم يذهب الى الضحايا رجال و نساء و يقوم بالابتزاز و التهديد و احيانا لانهم مرضى نفسيين وًمرضى اخلاق يقومون بما هو ابشع ...

كثير من الحالات انتشرت حتى باتت ظاهرة خطيرة مجتمعية ...

هي قضية 

 سياسه و امن قومي بالدرجة الاولى ، ان التعرض لخصوصية الانسان جريمة كبرى شرع لها الدساتير في العالم كله و اغلظ  لها القوانين للعقاب و هذا لحفظ الانسان و امنه و ستره و منع الفتن و استقرار الأسرة و بالتالي المجتمع و الوطن ...

و حينما تعلم بالفحص و التقصي الصحفي  ان من يقومون بهذه الجرائم هم الجماعات الارهابية وًهم من يغتال بسببهم ابرياء و يستشهد العظماء من ابناء الوطن نتيجة انهم يتجسسون و يعترضون امن الانسان ، و من ثم يقوم ضعاف النفوس و الضمير من الصحفيين بالصحف الرخيصة  بتمثيل الضحايا و مشاركة الجناة في ذبح الضحية هنا نقف امام خطر  يهدد الامن القومي بكل معنى الكلمة...

هنا توقع ان كل انسان او مواطن معرض لانتهاك  الخصوصية و حقوق الستر و الامان بل و يمكن ان يعترضه الاكثر الا و هو التدليس و الفبركة و الفضايح المتعمدة .

لهذا تم اصدار قانون بالحبس خمس سنوات و دفع غرامة تصل لخمس مليون جنيه و اقل مبلغ خمسين الف...لمن يسرب تسجيلات و يقوم بانتهاك حقوق الانسان في الخصوصية و مراقبة الهاتف و تسجيل مكالمات سواء كانت حقيقيةً مزيفة ...


الرئيس السيسي وقف امام هذا الملف بكل شجاعة و تحدى المجرمين باختلاف مواقعهم و مناصبهم ...

القانون سيحاسب فاياك ان تعتقد  انك قادر ان تهرب بجريمتك  ...و هنا سانهي مقالتي ...حينما يفعل الارهابي في وطنك هذا على الاقل هذا عدو ،لكن انت ايها المواطن لماذا تقوم بهذا و تعرض الابرياء لمشاكل و الوطن لفتن كبيرة ...

سوى انك  انسان بلا ضمير


***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة