▪︎عبدالعالي الطاهري.
أصدر الملك محمد السادس تعليماته السامية بإرسال مساعدة طبية وإنسانية عاجلة للجمهورية اللبنانية الشقيقة، على إثر الإنفجار المفجع الذي وقع في مرفأ بيروت، مخلفاً العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة.
كما أعطى الملك تعليماته لإرسال وإقامة مستشفى عسكري ميداني ببيروت بهدف تقديم العلاجات الطبية العاجلة للسكان المصابين في هذا الحادث.
وتتضمن المساعدات الطبية التي يوجهها المغرب إلى بيروت، أدوات طبية للوقاية من فيروس كوفيد 19 لاسيما كمامات واقية، وأقنعة، وأغطية الرأس، وسترات طبية، بالإضافة إلى مطهرات كحولية.
وقد جاءت المساعدات المغرببة للشقيقة لبنان،في محنتها،على الشكل التالي:
_ تقيم ثماني (8) طائرات، (أربع طائرات عسكرية وأربع طائرات مدنية)، جسرا جويا في اتجاه بيروت.
_طاقم طبي عسكري، لإقامة مستشفى ميداني، لإسعاف المتضررين.
_ مائتان وخمسة وتسعون (295) طنا من المواد الغذائية الأساسية.
_عشرة (10) أطنان من الأدوية.
_عشرة (10) أطنان من الأدوات والمعدات الطبية.
_إحدى عشر (11) طنا من المواد الطبية والمعدات الخاصة حصريا بكوفيد 19.
وتسبب انفجار مرفأ بيروت،الذي يعد عصب الاقتصاد في العاصمة اللبنانية قبل يومين،في خسائر مادية جسيمة ووفاة أزيد من 137 شخصا، إضافة على عدد كبير من الجرحى في حين ما زال البحث جاريا عن ضحايا آخرين تحت الأنقاض.
وتصدر الانفجار المروع ببيروت عناوين الأخبار حول العالم، وانشغلت القنوات الإخبارية بتغطية الحدث ومناقشة تداعياته وقبلها أسبابه.
إلى ذلك أعلنت الحكومة اللبنانية وضع عدد من مسؤولي مرفأ بيروت، الذين يشرفون على التخزين والتأمين منذ عام 2014، قيد الإقامة الجبرية، انتظارا لنتائج التحقيق الجاري في انفجار المرفأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق