▪︎عبدالعالي الطاهري.
أكدت دول أوروبية أن المغاربة المقيمين في أوروبا والطلاب الذين يتابعون دراساتهم هناك بالإضافة إلى المسجلين حديثًا، مسموح لهم بولوج التراب الأوروبي وذلك مع احترام الشروط الصحية المعمول بها في كل بلد والتي تعد صلاحية وطنية خاصة بكل دولة على حدة، وفق مصدر مطلع من وزارة الخارجية.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقد أمس الثلاثاء 11 غشت 2020، بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وذلك بمشاركة عدد من سفارات الدول الأوروبية من بينها إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا وألمانيا والبرتغال بالإضافة إلى ممثلة الاتحاد الأوروبي.
وقرر الاتحاد الأوروبي، الجمعة الماضي، رفع المغرب من قائمته للبلدان الآمنة التي يسمح الاتحاد بالسفر غير الضروري منها، بعد مراجعة قام بها سفراؤه .
وتترك الخطوة عشر دول في القائمة الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في الثامن من غشت بعد أن استبعد الاتحاد الأوروبي الجزائر الأسبوع الماضي.
والدول الآمنة التي يُعتقد أن جائحة فيروس كورونا تحت السيطرة إلى حد كبير فيها، هي أستراليا وكندا وجورجيا واليابان ونيوزيلندا ورواندا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس وأوروجواي.
وجرت الموافقة على الصين كذلك، على الرغم من أن السفر لن يفتح إلا إذا سمحت السلطات الصينية أيضا بدخول مواطني دول الاتحاد الأوروبي.
وبخصوص الدول العربية تبقى تونس من أكبر الدول العربية التي استفادت من فتح حدودها مع عدد من الدول بعد تراجع نسب الجائحة بها، إذ كشف وزير السياحة التونسي بحكومة تصريف الأعمال محمد علي التومي يوم الجمعة الماضي، قدوم قرابة 70 ألف سائح إلى تونس منذ إعادة فتح الحدود في يونيو الماضي، دون تسجيل إصابات بفيروس كورونا في صفوفهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق