الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

بعد صراع طويل مع المرض..الفنان المسرحي الكبير أنور الجندي في ذمة الله.

 



▪︎عبدالعالي الطاهري. 


غادرنا يومه الثلاثلاء 15 شتنبر الجاري،بالمستشفى العسكري بالرباط بعد صراع طويل مع مرض القلب،سليل العائلة الفنية والثقافية العريقة لآل الجندي  الفنان المبدع المقتدر الأستاذ أنور الجندي،وهو الفنان الأديب المؤدب الودود واسع الثقافة والأفق، الذي أغنى المشهد المسرحي والسينمائي والتلفزي الوطني بالعديد من الإبداعات المتميزة والراقية إنسانياً وإبداعياً.


ووفقاً لمصادر مطلعة، فقد نقل الممثل الراحل على وجه السرعة قبل يومين إلى المستشفى العسكري بالرباط، وتم وضعه داخل غرفة العناية المركزة قبل أن يسلم الروح إلى بارئها صباح اليوم.


الراحل أنور الجندي من مواليد مدينة مراكش، تألق في العديد من الأدوار في السينما المغربية وهو الممثل والمؤلف المسرحي ابن أسرة فنية معروفة ومحبوبة لدى المغاربة، أول دور له كان في المسرح وهو دور طفل فلسطيني وعمره لا يتجاوز  12 سنة ، وكان في مسرحية “القضية” لمؤلفها فقيد الفن المغربي الكبير الأستاذ محمد حسن الجندي وكانت تندرج في إطار أضخم مهرجان عربي آنذاك (المهرجان العربي الحديث).


  رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين.وبهذه المناسبة نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لعائلة الجندي الفنية العريقة، ولجميع زميلات وزملاء الفقيد الغالي ولجمهوره المغربي والعربي.إنا لله وإنا إليه راجعون.


***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة