الأحد، 4 أكتوبر 2020

طرفا الحوار الليبي: لقاءات بوزنيقة ستستمر للتوصل إلى “توافق شامل” حول المناصب السيادية.




▪︎عبدالعالي الطاهري. 


في آخر المعطيات المرتبطة بالحوار الليبي-الليبي،أعلن وفدا المجلس الأعلى للدولة الليبي ومجلس النواب المشاركان في الجولة الثانية من جلسات الحوار الليبي ببوزنيقة، مساء أمس السبت، أن لقاءاتهما ستستمر بغية الوصول إلى “توافق شامل” بخصوص اختيار شاغلي المناصب السيادية وفقا للمادة 15 من الاتفاق الليبي المبرم في دجنبر 2015 بالصخيرات.

وقال إدريس عمران، عن مجلس النواب الليبي، في إيجاز صحفي باسم الطرفين، عقب اختتام هذه الجولة التي انطلقت أول أمس الجمعة، إن هذا اللقاء “مرَّ في أجواء تسودها روح التفاهم والتوافق حول المعايير الواجب مراعاتها في اختيار شاغلي المناصب السيادية وفقا للمادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات”.

وذكَّر السيد عمران في هذا الإيجاز الصحفي بأن الوفدين كانا قد توصلا خلال الجولة الأولى من جلسات الحوار الليبي في بوزنيقة (6- 10 شتنبر 2020)، إلى “تفاهمات مهمة حول الآليات التي يجب مراعاتها في كيفية اختيار شاغلي هذه المناصب”.

وخلُص المتحدث إلى أن اللقاءات “لا تزال مستمرة بغية الوصول إلى توافق شامل بخصوص كل الإجراءات المتعلقة بالمادة 15 من الاتفاق الليبي” بالصخيرات.

وترأس وفد المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، في هذه الجولة من جلسات الحوار الليبي، السيد فوزي العقاب، فيما ترأس وفد مجلس النواب السيد يوسف العقوري.

ويشكل احتضان المغرب لجلسات الحوار الليبي تكريسا لجهود المملكة الرامية إلى توفير الظروف الملائمة وخلق المناخ المناسب للوصول إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، بما يمكن من تجاوز الأزمة في هذا البلد الشقيق وتحقيق آمال الشعب الليبي وتطلعاته لبناء دولة مدنية ديمقراطية ينعم فيها بالسلام والأمن والاستقرار.

وقد حظي دور المغرب “البناء والفعال” في تيسير إطلاق الحوار الليبي بإشادة وتقدير واسعين من العواصم الغربية والعربية ومن عدد من المنظمات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الأمم المتحدة التي سبق وأكدت ترحيبها “بكل مبادرة وجهود سياسية شاملة لدعم تسوية سلمية للأزمة في ليبيا، وهذا يشمل الجهود الأخيرة للمملكة المغربية، والتي ضمت وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب”.


***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة