غربة وشوق
بقلمي /سلوى زافون
احملي رسائلي طيور الحمام
لأملٍ فَقَدتُ عِنْدَهُ الكلام
وغربة أحياها بحضن الأحلام
شوق العيون بالقلوب ابتسام
ودفء الدموع يبدد برد الأيام
احمليها لأرضٍ زَرعْتُ فيها الغرام
واشتياق بدأ بشروقها ودام
بسطورها فَرَدَ الحنانَ
غطى الٱلام
وبأغصانَ الزيتون جَمَّل
درب الأمان
أتوق بين كل شروق
وغروب
للقاءٍ بالحنان على صدر
الهروب
يجمعني بعينيكِ وفيهما
شوقا أذوب
وتحت أهدابكِ استظل
من حر الدروب
حبيبتي اقرأي. رسالاتي
واكتبي همساتي
وعند الصمت اسمعي دقاتي
والمسي نبضاتي
ومع الليل اسبحي بٱهاتي
واقرأي حكاياتي
ولملمي غربتي ثم أخبريني
هل كان حبًا ما أعاني ؟
أم غدرا غَلَفَتْهُ شفتاكِ
بعذب الأماني؟
وهل مازلتِ تذكرين حناني؟
أم ٱثرتِ نسياني ؟
وبرغم الغياب أشتاق زمانك
وأُحِسُ نبضي بشريانك
فقلبي بين أضلعكِ يسكنكِ
لا يعرف إلا عنوانك
والخطو بدونكِ تعثَّرَ ومازلت
واقفا ببابك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق