لهيبها يشعل في العروق
لقد ظنت أني لا اشعر بها والدم يغلي في العروق
لا يفتر فكري عنها ساعة أشده هجسا حين الغبوق
أتحرق شوقا إلي لقائها تارة يتثنى لي وتارة يعوق
لها أن تستولي على معادن فكري حق من الحقوق
بل يتعداه الى معادن الحس فينتابني رعد وبروق
إن لها حسا يفيدني عافية كشمس دائمة الشروق
يأتيني طيفها في كل ليلة تاركا فيَّ لهيب الحروق
فيٌوَدعني ويُودِعُني أسا أصرفه وهو دائم اللحوق
شاعر المهجر د. عماد الدين حيدر . لبنان .
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق