الشاعر ذو الفقار عبد الحسين
اتمنى لبلدي السلام ...والفضائيات تسرق جهد الشاعر في برامج التسقيط (المسابقات)
اجرى الحوار / حامد المجمعي
شباب يسير بخطى واثقة ..احب الادب وخاض فيه كفارس وانسان مبدع ....تألق في العديد من البرامج التلفزيونية وله العديد من القصائد المسجلة في استوديوهاتها .حلمه ان يعم السلام ربوع بلد الحضارة التي يرجع امتدادها الى أكثر من عشرة آلاف سنة ...لكنه همومه واحزانه اكبر منه لعدم وجود دعم ادبي للمثقف والفنان الذي هو الواجهة الجميلة والحقيقية لكل بلد متحضر ..التقيناه صدفة وكان لنا معه وقفة ليجيب على اسئلتنا من خلال الحوار الآتي..
س1.كيف تحب ان نقدمك للقراء وانت خضت في اغلب المجالات الثقافية.؟
ج -نعم ان اكتب في جميع المجالات الأدبية ولكن الاقرب الى نفسي هو الشاعر. ذوالفقار عبد الحسين وهذه هي هويته الأولى...
س2- هل لك ان تعطينا نبذه مختصره عن مسيرتك الأدبية.؟
ج-كانت البداية في مطلع عام 2000 بعد ان وجدت في نفسي القدرة على الكتابة هنا حملتني خطواتي الى المنتديات الأدبية والثقافية لصقل موهبتي وتنمية قدراتي على كتابة القصيدة النثرية وبعدها انتقلت لكتابة القصيدة الشعبية العراقية وأصبحت عضوا إداريا في جمعية الادباء الشعبيين في ديالى وبدأت بكتابة القصيدتين في آن واحد..
س3- بدأت شاعر فصيح ثم انتقلت الى الشعبي ..ثم الفصيح ..والاعلام اين تجد نفسك ..ولم.؟
ج -نعم مازلت اكتب في جميع المجالات ولكن اجد نفسي في كتابة القصيدة سواء كانت شعبية أو نثرية ..الأصل عندي ايصال الفكرة الى المجتمع سواء كان للجمهور بلغته العامية أو جمهور النخبة فأنا أكتب للجميع..والهدف هو ان اوصل رسالتي بكل الطرق التي اجدها صحيحة ومؤثرة ومعبرة عن الواقع الذي نعيشه اليوم..
س4- الحزن في كتاباتك يغلب على البهجة في حياتك ..لم..؟
ج ؛استاذي الفاضل الأمل في الوهلة الاولى لدي كان مذبوح خاصة بعد أن فقدت اخي وامي في وقت قصير جدا.. الحزن كان يسيطر على خلجاتي واحساسي وقلمي ..ولكن رغم كل هذا بدأت استعيد الأمل من جديد من خلال التحرر من القيود التي فرضها الواقع المر ..واتمنى ان اتجاوزه وسوف ترى الامل في قصائدي الجديدة
س5-.اهم المعاناة والمشاكل التي تواجه ذو الفقار عبد الحسين في الوسط الثقافي--؟
ج -الواقع الثقافي في العراق رغم كل طرأ عليه بعد عام 2003 من تحرر ..لكني اجده مقيد بعدم اكتراث الآخر ..وليس هناك دعم للمبدع الكل اصبح شاعر واعلامي وأديب..الفضاء واسع وهناك من استغل هذا الوضع وأصبح الإسفاف الفكري مسوق اكثر من الكتابات الهادفة لبناء المجتمع ..لابد من أن تكون ضوابط لحماية الثقافة والمثقف العراقي..ونبذ الفكر المتطرف وإجهاضه لنعيش بسلام..
س6- هل استطعت ان توصل رسالتك من خلال قلمك... نعم؟
ج -أشعر أنني حققت شيء ما من خلال كتاباتي رغم العمر القصير لرسالتي الشاعر رسالته مفتوحة تنتهي مع انتهاء النفس..هكذا أشعر ..
س7- ماهو الحلم الذي يراودك دائما ..وهل تجد صعوبة في تحقيقه...؟
ج-قد تكون بعض الأحلام تحققت ولكن هناك الكثير منها لا تزال مقيدة ..حلمي اترك بصمة في الوسط الثقافي..وأن أجد الدعم لكل الوسط الثقافي ..وبيت واحد يجمعنا من أجل الارتقاء بالكلمة العراقية والحرف الذي علمناه للعالم أجمع من خلال حضارتنا العريقة..
س8- ما الذي جعلك شاعرا ..الحب والحزن ..؟
ج -الحب والحزن صفتان متلازمتان في ابن ادم هكذا هي الحياة ليست كلها وردية لذلك هناك حزن وهناك فرح والاثنين يضيف للقصيدة تألق وإبداع..
س9-من له تأثير واضح في بناء الشخصية الأدبية وتنميتها لدى ذو الفقار عبد الحسين..؟
ج -التأثير والتأثر يصنعه الواقع الذي يدفعك للكتابة والوصف بكلمات موزونة تعزفها أوتار الحياة التي نعيشها لتخرج تحمل نغما موسيقيا جميلا ينتشي الشعور في الصدور لتكتبه الانامل شعرا..
س10-لو لم تكن شاعرا واعلاميا ماذا كنت.. ؟
ج -ليس هناك افتراض في الموهبة هي التي تفرض الواقع لو لم أكن شاعرا لكنت انسان شاعرا .. ففي داخل كل أنسان شاعر..ألا وهو الشعور بالحب والحزن..
س11-من تجد له تأثير الان في ديالى في مجال الادب والثقافة والإعلام ..وتجده مظلوما ... وهل تعد أحدهم..؟
ج - اجد الكثير من الشخصيات الاعلامية والادبية لم تجد فرصتها الحقيقية ..وانت حامد المجمعي واحدا منهم ..ليس لك هناك احتضان لكتاباتك رغم حصولك على العديد من الشهادات الدولية وكتب الشكر... مع الاسف ..وطبعا انا اجد نفسي لم اخذ الفرصه..
س12-كيف تقيم عطاء جمعية الادباء الان بصفتك أحد أعضاء الهيئة الادارية..؟
ج -هناك شعراء مبدعون ولكن ليس هناك دعم ..وايضا هناك جمعية ولكن ليس فيها نشاط الآن لم؟ لا اعرف هل سببه قلة الدعم ..اتمنى ان تقام أمسيات ثقافية كل سبت ..بحضور للشعراء في مقرها..
س13- الفضاء لك ان تكتب ماتتمنى..؟
ج-اتمنى ان يعم السلام بلدي..واحب ان اضيف اني لن اشترك في برنامج مسابقات فضائي لأنه تسقيط للشاعر وبرامج معدة سلفا وكلا متفق عليه مسبقا ..تحياتي لك ولكل المبدعين
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق