صديقي الغامضُ
دائمًا يتبجَّحُ بالمعرفةِ
يشهرُ
ما لم تعلنه الصحفُ عن الجديد
وفي شرحِ الصفحة الأولى
يسهبُ
أو الغلاف الأخير
فراشه الكتبُ
ووسادته الأوراقُ
وغذاؤه الحروفُ
صديقي
الغامضُ
جدًّا
يتعكّز بالقلمين
يطلبُ كفَّ الآخر
على ظهر ورقته تورِق التربّتَ
وكفَّه الأخرى
الى ظهورنا ترسلُ المخارزَ
هذا الصديقُ
الخيلاءُ ديدنه السامي
والكلماتُ اللاسعةُ
إن تستعرْ منه بعض الكتبِ
استعرْ لفتح الأوارقِ المتلاصقةِ
ا
ل
م
س
ط
ر
ةَ
ليصاحبك الوضوح.
الشاعر أمير الحلاج العراق
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق