تأملت زرقة السماء وغيمة بوسطها حمراء ...تأوهت وعادت تناظر بشغف حواء .... مدت يدها للأعلى لتمسكها ، ورقة ببضاء بيدها تتلمس منها ضياء
كتب ليتني بقيت هناك على سريري الخشبي اتلمس الدفء والحياة ، ليتني كنت معهم صعدت السماء وما كنت جبانة في الثرى احصد جفاء ... ليتني مت بذاك الزورق في الماء وبقيت بحضنك والدتي ، أعياني الفراق ، دمعة على الورقة ذرفت فضاعت أحرفها ... أكانت ضياع
شجرة كانت برفقتها من العسل روتها
طرحت زيتونا يقطر الزيت بمقلتيها فهو دواء ، تناثرت جواهر عقدها وما زال الخيط محيطا برقبتها ، تلمسته ما زال بيدها خاتم سليمان ، اصدرت امراً لحاجبها بالمضي والطريق طويلة وكل الدروب مغلقة إلا باب ، اسرعت وحط ثقالها فأيقنت انها النهاية بكت من سعادتها ... قد حان وقت اللقاء.
هيفرون احمد صوفي
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق