الجمعة، 14 سبتمبر 2018

عواصم الألم...بقلم الشاعر محمد الصغير الحزامي



عواصف الالم

ريح وهبوب ونواح
برق ورعد وصياح
وغم وغيوم وظلام
وصمت مريع متمدّد...
لا كلام
صمم وعمى
وبصير في النور
لا يرى
واذان فقدت السمع
لا رجاء
قلوب تملكها الحجر
ونفس تكالبت واتكلت على القدر
وروح إعتراها الصداع
فأعادت الاحساس للمعيق
وارتدت البغضاء للشقيق
فتصاعدت فيها عواصف الالم
وتعمّق فيها عدم الاحساس
وعمّ النفوس ما اعتراها من العدم
بسبب تفشي نعرة النفاق
وما تحلى به دعاة الكفر والشقاق
من تقاطروا على الحكم كالجراد
لجمع المنافع ... لا لخدمة الوطن
فمتى .. والى متى ..
وكيف سيكون يا ترى
عقولنا .. افكارنا ..
تمييزنا .. لما جرى
احاسنا .. شعورنا ...
انفعالنا لما دهى
وما نحققه من لبّ ... لا قشور
متى نفيق من كبوتنا الكيداء
ونخرج من دائرة اليأس المميت
ومن الابتهال والدعاء والرجاء
ومن الظلام المحيط بالعيون
وذاك الصمت وسلبية التفكير
الى متى ونحن نناشد الالاه
ان يزيل ما دهانا في الاحساس
ونحن نرفض التغيير من الاساس

محمد الصغير الحزامي/ تونس



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة