السبت، 17 نوفمبر 2018

دراسة نقدية للهايكو ...بقلم الناقدة فاطمة المخلف



دراسة نقدية للهايكو بقلم الناقدة:  فاطمة المخلف _سوريا
الهايكست/// مساسط لمين _الجزائر

((صراخ الخريف
 يشتت إنتباهي
 حفيف الورق)))
.....................
 دراسة للهايكو الخريف فصل من فصول السنة البعض يعتبره رمز للشيخوخة او رمز لنهاية أو رمز للموت والنهاية واليباس ومعظم الكتاب والفنانين يعتبرونه رمز للجمال ومادة متنوعة للتعبير بكل الألوان والعواطف الهايكو فن من فنون الشعر الذي،يعتمد الفصلية والوصف الاني وكوننا في فصل الخريف اتخذ الشاعر من فصل الخريف مادة للتعبير عن مكامن الجمال في تعبيره ومكامن الجمال في الخريف - السطر الاول صراخ الخريف فقد اخذ الموصوف الخريف الذي شبهه بالانسان الذي يصرخ حذف الانسان وترك الصراخ الذي هو رمز للضجيج والتعبير عن الألم وكانه يقدم لنا صورة حية عن تألم الطبيعة نتيجة مرض اوراق اشجارها وفرة الوانها وموتها بعد التالم معلنا نهاية حياة دورة عام فاتحا الابواب اما حياة مقبلة يبشر بها شتاءقادم برياحه العاتية التي تحمل نعوش الاوراق السطر الثاني وهو وصف لحالة الكاين الواقع وسط، دوامة الخريف الانسان الذي يتشتت انتباهه بين جمال الوان الخريف المتساقطة صفراءوحمراءوبنية ونحاسية اللون وفاقعة الصفرة لكل ورقة لون اتخذته بعد،يباسة لتلبسه ثوب موت تزف به الىابعد المسافات في حضن الطبيعة صانعة اجمل الالوان والمناظر الجميلة يتشتت انتباه الانسان الذي ينبهر بالاشجار عارية من اوراقها متجردة من كل شيي رغم الم وداعها لاثوابها واوراقها وثمارها هي واقفة باعثة الامل لدورة حياة تبعث الامل بعد عذاب وقساوة الشتاءالقادم عليها تتامل الربيع القادم حاملا الأخضرار والثمر والزهر والجمال السطر الثالث وهو عاملو الدهشة والمفاجئة التي يحملها الهايكو وهو اوراق الخريف تلك الأوراق المتناثرة في كل مكان تداعبها الريح فتتبعثر صرعى في الطرقات نازفة حياتها بكل رضا باعثة الجمال بعد موتها وكانها شهيدة تروي الارض لتزيد خصب عطائها في موعد ربيع قادم اجاد الكاتب برسم الهايكو من حيثالبنية ثلاث اسطر وصف وموصوف وعنصر مفاجية وادهاش غير متوقع في السطر الثالث ابدع برسم الصورة الانية واصفا الخريف واوراقه اجمل وصف

فاطمة المخلف



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة