عَـودَةُ الشَّـوق
****
يا حَـبيبي عادَ شَـوقي مثْلَما كانَ
وآمَـالي وأحْـلامي الـجَـميـلـةْ
رغْــمَ أنِّي قـد تَـفَكَّرْتُ كَـثـيرا
في أمـانـيَّ ولاحَـتْ مُـسْتَحيـلةْ
عُـدتُ أشْـتاقُ إلى الأفراحِ تَـدعُـو
خـافِقَ الـصَّـدر إلى تلكَ الـخَميـلـةْ
وحــنيني عــادَ جَـيَّاشـاً يُـغَـنِّـي
ويُـناجِـي في لــياليَّ الـطَّـويـلـةْ
والأَحاسيسُ تَـداعــتْ ثمَّ تـَاقَـــتْ
لانْـطِـلاقٍ في سَـمَـاواتٍ بَـلِـيـلَـةْ
رِدَّةٌ مِنِّـي . . ولكن . .
كيفَ لا أرتَـدُّ ... ؟ ؟
والـرِّدَّةُ في الـحُـبِّ فَـضـيـلـة
لا تَلُمني يا حبيبي واعْـــفُ عَـنِّي
ليسَ لي في أمْــرِ قلبي أيُّ حِـيلـة
وأنا أصْـبحتُ مثلَ القلبِ أهْــوَى
كلَّ ما يَـهــوى وارتــادُ سَـبـيـلـهْ
ضِـقتُ ذَرعَــاً بصُمودي واصْطباري
وبِحـرماني وآهــاتـي الـذَّلــيـلـَةْ
وتَـمرَّدتُ على ضَـعْفـي ولم أحْـفـلْ
بِـشَعْـرِي حـينَ قَــصَّـتْـهُ ( دَلـيـلَـةْ )
قُـوتي تَـكْمُنُ في حُـبِّي
وفي رِقَّـةِ مَحْـبـُو بي
وأحـلامي الـجَمـيلـةْ
يا حبيبي لم أُطِــقْ صَبراً ونَـفْسي
لم تجــد يوماً إلى الـيَأس وسـيلـَةْ
أنـتَ تدري أنَّني قد بِـعْتُ عُـمري
بِحَـيـاتي في مَـغَـانـيكَ الـظَّــلـيلـةْ
فـإذا مـا عَـاد شَــوقـي ..
فَـتَـحَـمَّـلْ منهُ مـا تَـقـوى ..
وإنْ كان قَـلـيـلَـهْ .
ثمَّ دعْ مُـشكِلَةِ الـحُـبِّ لِـدُنـيانـا
وحَـتمـاً هـيَ بالـحَـلِّ كَـفيـلَـةْ
وإذا ما أنْـصَفَـتْـنا يا حَـبيبي
لمْ تَـدعْ نَـفْـساً ولا رُوحاً عَـليلـةْ
ويَـعودُ الـحُـبُّ وَجْـهـاً ..
تَـضْـحَـكُ الـبَهْـجَـةُ فيهِ ..
بين أعْــطـافٍ ثَـميـلـةْ .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان ( كتاب الوهم )
****
يا حَـبيبي عادَ شَـوقي مثْلَما كانَ
وآمَـالي وأحْـلامي الـجَـميـلـةْ
رغْــمَ أنِّي قـد تَـفَكَّرْتُ كَـثـيرا
في أمـانـيَّ ولاحَـتْ مُـسْتَحيـلةْ
عُـدتُ أشْـتاقُ إلى الأفراحِ تَـدعُـو
خـافِقَ الـصَّـدر إلى تلكَ الـخَميـلـةْ
وحــنيني عــادَ جَـيَّاشـاً يُـغَـنِّـي
ويُـناجِـي في لــياليَّ الـطَّـويـلـةْ
والأَحاسيسُ تَـداعــتْ ثمَّ تـَاقَـــتْ
لانْـطِـلاقٍ في سَـمَـاواتٍ بَـلِـيـلَـةْ
رِدَّةٌ مِنِّـي . . ولكن . .
كيفَ لا أرتَـدُّ ... ؟ ؟
والـرِّدَّةُ في الـحُـبِّ فَـضـيـلـة
لا تَلُمني يا حبيبي واعْـــفُ عَـنِّي
ليسَ لي في أمْــرِ قلبي أيُّ حِـيلـة
وأنا أصْـبحتُ مثلَ القلبِ أهْــوَى
كلَّ ما يَـهــوى وارتــادُ سَـبـيـلـهْ
ضِـقتُ ذَرعَــاً بصُمودي واصْطباري
وبِحـرماني وآهــاتـي الـذَّلــيـلـَةْ
وتَـمرَّدتُ على ضَـعْفـي ولم أحْـفـلْ
بِـشَعْـرِي حـينَ قَــصَّـتْـهُ ( دَلـيـلَـةْ )
قُـوتي تَـكْمُنُ في حُـبِّي
وفي رِقَّـةِ مَحْـبـُو بي
وأحـلامي الـجَمـيلـةْ
يا حبيبي لم أُطِــقْ صَبراً ونَـفْسي
لم تجــد يوماً إلى الـيَأس وسـيلـَةْ
أنـتَ تدري أنَّني قد بِـعْتُ عُـمري
بِحَـيـاتي في مَـغَـانـيكَ الـظَّــلـيلـةْ
فـإذا مـا عَـاد شَــوقـي ..
فَـتَـحَـمَّـلْ منهُ مـا تَـقـوى ..
وإنْ كان قَـلـيـلَـهْ .
ثمَّ دعْ مُـشكِلَةِ الـحُـبِّ لِـدُنـيانـا
وحَـتمـاً هـيَ بالـحَـلِّ كَـفيـلَـةْ
وإذا ما أنْـصَفَـتْـنا يا حَـبيبي
لمْ تَـدعْ نَـفْـساً ولا رُوحاً عَـليلـةْ
ويَـعودُ الـحُـبُّ وَجْـهـاً ..
تَـضْـحَـكُ الـبَهْـجَـةُ فيهِ ..
بين أعْــطـافٍ ثَـميـلـةْ .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان ( كتاب الوهم )
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق