قالت : خذنى إليكَ ..
أيااا قمر يشع فى ظلمتى
أيا ضوءاً ينير طريقى ..
أنت .. حبى الحقيقى
خذنى إليكَ .. فلكَ فؤادى
ولكَ نفسى .. وكل مافى
بُعدكَ ملأ مكانى ..
فراغاً ينعانى ..
ومازلت وحدى أعانى
بكل المعانى
بعدك كل شئ فانى
كل الأشياء ماتت
وبقيت بين أحزانى
بين الأبواب المغلقة
بين المرات ..
ولا عزاء للأمانى
فكل الأمانى معلقة
على حبل مشنقة
نصبها الجانى
خذنى بعيداً ...
عن بلاد الخوف .. والفزع
عن بلاد الموت .. والجشع
عن ضجيج الحرب والسمع
فأنت .. فى غيابك غربتى
قلت : تعالى .. حبيبتى
فقلبى .. لك الأوطان
وعينى .. سكن وأمان
وأنتِ .. أمل الزمان
تعالى يازهرة الريحان
ياغنوة الكمان .. تعالى
وتنفسى .. أنفاسى ..
وأتنفس .. أنفاسك .. فأنا
عاشق الريحان .. وأنتِ ..
زهرة الريحان ..
تعالى إلىّ ...
وإهجرى بلاد الخوف
إهجرى .. كل جبان
تعالى إلىّ .. ولاترجعى
إنى أنتظرك الآن
عماد الدين العيطة
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق