الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

سوء الظن آفه العصر.


بقلم _ أحمد جارحي
مرض ابتلانا الله به من الافاقين والمنتفعون عبده المال يفعلون اي شىء من أجله
فصار المجتمع كما تراه الآن ولاحول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل زمن حذر منه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام واكثر ممّا يُبتلى به النّاس بكثرةٍ على مرّ العصور سوءُ الظنِّ ببعضهم البعض، حتّى كاد ذلك أنْ يُذهِب علاقاتهم الاجتماعيّة، ويُقطّع أواصر المَحبّة، ويُفشي السّوء والبغضاء بينهم، ولقد حثّ الله عزّ وجل على اجتناب سوء الظنّ بالآخرين، فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا﴾.[١] مفهوم سوء الظن بالإمكان تعريفُ سوء الظنِّ بأنّه مَظنّة جانب الشرّ وتغليبه على جانب الخير، في حين أنّ الموضوع الذي وقع فيه سوء الظنّ قد يَحتمل الجانبين معاً دون تغليبٍ لأحدهما، قال الماوردي: (سوء الظنّ هو عدم الثّقة بمن هو لها أهل)
،[٢] وقال ابن القيم: (سوء الظن هو امتلاء القلب بالظّنون السّيئة بالنّاس حتى يطفح على اللسان والجوارح)،
[٣] وقال ابن كثير: (سوء الظنّ هو التّهمة والتخوّن للأهل والأقارب والنّاس في غير مَحلِّه.)فصنفوا المجتمعات حسب اهوائهم المريضه وانفسهم التي تسعي الي دنيا زائله. فلاهم صمتوا عن الإساءة إلى غيرهم ولاصمت الاخرون.عن الانتقام منهم  و كشف أنفسهم الضعيفه تجاه المجتمع فانتشرت الكراهيه وقل الادب وكثرت الأطفال التي أدمنت الكراهيه وتصديرهم إلي افكار الغير
لذا لاتعبد بشرا مثلك لانك لست مطلع علي قلوبهم ولاتعرف نواياهم ولاتمدح اكثر من اللازم فلربما سقطت في بئر النفاق
القلوب بيد الله والنوايا لا يعرفها إلا الله سبحانه جل في علاه
إللهم اهزم اهل الفتن واجعلهم إيه حتي لايفتنون اقواما بعدهم وتكثر البلايا ..
اللهم أحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء..…….



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة