الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

الرهان الكاذب



قلم عادل شلبى
الأيام والليالى والسنين الفائتة والسنين القادمة بلا أعوام خلاله ننعم فيها كبشرية ولما لا ونحن بالفعل تابعين لكل فشل وفساد فى المعتقد وفى الفعل وفى السلوك نعم جميعنا على رهان كاذب ثبت كذبه على مر السنين الفائتة ثبت هذه الأيام عدم جدواه فى الاتيان بالخير على البشرية بل كان من مغبته الفساد التام لكل الكون من حولنا ومازلنا ومازالوا متمسكين بهذا الفكر المريض النابع من نفوس أمرض وأفسد وأشر وطغت على كل العالم من حولنا نعم اتباع الحضارة الغربية والتقدم الغرب أثبت عدم جدواه فى المحافظة على البشرية جميعا وعلى الكوكب الذى نعيش كبشرية فى كنفه فلما الاتباع مع الاستمرار فى كل فساد ودمار ياتى علينا بكل ندم وحسرة نعم النفوس من حولنا أصبحت مريضة بكل حقد وحسد أصبح الجميع يئن من طغيان النفس ناتج العلم الفاسد ناتج المعتقد الأفسد العلمانية والبعد عن الدين البعد عن كل ما هو معنوى والقرب من كل ماهو مادى أصبحت كل النفوس من حولنا تابعة ذليلة لشهواتها فى المأكل والملبس وملذاتها تطلب كل ما هو مادى وتسعى اليه سعى الوحوش نعم بين الاخوات وبين الأصدقاء وبين الأهل وبين المجتمع الواحد أصبحت المصلحة المادية هى المسيطرة على الجميع دون النظر الى الأخر اى المعنوى الروحى الذى هو الغذا الحقيقى للنفس وللمادة معا نعم الكل على رهان خاسر بعيدا عن كل ما هو روحى معنوى فيه الخير كل الخير لكافة الأحياء على الكوكب الرهان الخاسر هو تلك العلمانية ناتج الحصارة المادية التى لم تنجب لنا وتنتج سوى أسلحة الدمار الشامل وأقوام تعلموا من معتقدهم كيفية نهب وسرقة وقتل الأخر بمنهجية مع نشر كل فساد وشر فى كل العالم حتى أصبحت البشرية تئن وكل العالم من حولنا يئن من هذه الحضارة المادية الكاذبة والتقد المزعوم والمكذوب على السواء ان ما نحن فيه ليس بتحضر وانما هو قمة الهمجية والجهل والتخلف والناتج الطبيعى له وفى كل العالم هو الدمار الشامل لكل العالم نعم لقد ظهر الفساد فى البر والبحر بما اكتسبت أيدى الناس وهذا لبعدهم عن المعتقد السليم الصادق الذى يعلى الجانب الروحى على الجانب المادى فى كل شىء يخص البشر والبشرية فى كافة انحاء كوكبا فكل الكوكب كالسفينة التى تجوب بمن فيها فاذا صلح الركب صلحت السفينة بمن فيها واذا فسد الركب فسدت السفينة وغرقت فيما لا يحمد عقباه نعم لقد انتشرت الأمراض والأوبئة الغير معروفة جراء الفساد المنتشر كما انتشرت الأمراض النفسية الخطيرة بين الجميع جراء هذه الحضارة الهمجية الشريرة وفى كل الانحاء وفى كل شىء نتعامل معه فى أيامنا هذه لا سبيل لنا الا الرجوع الى الحق والعدل والرجوع الى معتقدنا الاسلامى الحنيف المنارة الحقيقية لكل تقدم وتحضر يسعد كل البشرية بل وكل الخلائق من حولنا نعم وقد عهدنا من أثاره حضارات وحضارات بشرية لم نفك طلاسمها حتى الأن هى ناتج طبيعى لمعتقد التوحيد واعلاء كل ما هو روحى معنوى لاعلاء كل ما هو مادى فالعظمة والتقدم وكل تحضر فى احقاق الحق ونشر كل ما هو عدل فالرهان الكاذب هو الرهان الفاسد الذى لا يعترف به المعتقد الصالح السليم فلا رهان على حق ولا رهان على صدق فالرهان الكاذب ناتج طبيعى لكل ما هو فاسد مدمر من حولنا ومن حول كل البشرية على هذا الكوكب المنكوب بنكبة أصحاب المعتقدات الفاسدة.



***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة