وجوهٌ أوغلتْ حتى تمادت
فدعَّتْ في الظَّلام بنا الحِرابا
فدعَّتْ في الظَّلام بنا الحِرابا
و نحنُ بهكذا دوماً و نبقى
نرى الغزلان فينا و الذئابا
نرى الغزلان فينا و الذئابا
نرى من عاش كي يحيا رؤوماً
و من قد هشَّ للنهش الكلابا
و من قد كان في وعيٍ كبيراً
و من قد كان في جهلٍ تصابى
و كلٌّ كان ممهوراً بشأنٍ
فذا للخير .. ذا ينوي الخرابا
إذا تغوَون لن تلقوا نعيماً
وها تقصون في الرَّفِّ الكتابا
أما تخشون ما ينهي إلهٌ
أما تخشون في يومٍ حسابا !؟
ألا استجلوه ما يُخفى بعينٍ
ترى الإحقاق .. بل زيحوا النقابا
لأنَّ الحقَّ لم يُبصر بعينٍ
و لم نَسمع على الدُّنيا العتابا
لهذا الله في الدُّنيا ابتلانا
و بعد الموت نختار العذابا
فعند الله لن نلقى جفاءً
جميع الناس يلقون المثابا
(كورونا) اليوم قد صارت وباءً
يلفُّ الأرضَ يستقصي العُبابا
فقل للناس أنْ يأتوا لربٍّ
أَحَبَّ الخَلْقِ مَنْ صلّى و تابا !
● رعدالدخيلي
و من قد هشَّ للنهش الكلابا
و من قد كان في وعيٍ كبيراً
و من قد كان في جهلٍ تصابى
و كلٌّ كان ممهوراً بشأنٍ
فذا للخير .. ذا ينوي الخرابا
إذا تغوَون لن تلقوا نعيماً
وها تقصون في الرَّفِّ الكتابا
أما تخشون ما ينهي إلهٌ
أما تخشون في يومٍ حسابا !؟
ألا استجلوه ما يُخفى بعينٍ
ترى الإحقاق .. بل زيحوا النقابا
لأنَّ الحقَّ لم يُبصر بعينٍ
و لم نَسمع على الدُّنيا العتابا
لهذا الله في الدُّنيا ابتلانا
و بعد الموت نختار العذابا
فعند الله لن نلقى جفاءً
جميع الناس يلقون المثابا
(كورونا) اليوم قد صارت وباءً
يلفُّ الأرضَ يستقصي العُبابا
فقل للناس أنْ يأتوا لربٍّ
أَحَبَّ الخَلْقِ مَنْ صلّى و تابا !
● رعدالدخيلي
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق