اشتاقت النسمة الى حضن
النخيل
والعبق الطائر يبوح جنونه
للمدى
همسات ترنمت بين اشواق
الشرود
فكبلت اللحن
الطريا
واوتار عزفت لتغفى الروح
على شواطىء زمرديه
وترى الوجد يغفو فوق
اوراق الذبول
فها هو الشرود يحتضن الحيره
من هذا العالم الموبوء
بوهن الجسد
واصبحت النجوى الالهيه
تلون الروح
بالاحتمالات المهيبه
والروح التائهه
تنحني للريح القادم
من دفء الزمان المر
ولكن الاحلام المعسله
بالامل
ما زالت راكنه في
زوايا المجد
تنتظر قوافل الانتظار
ونبضات الصبر تتجول
في حقول الروح
بعيدة عن دنس الايام
والحلم ينتظر قوافل الامل
على شواطىء الامان
لتفرح الروح بالعزف الواعد
فيا نسمة الايام ابق
في خيالي وخذيني الى عالم
خالي من الدنس ومن النفاق
الملون
وأزهري في أيامي
حقولا من الورد
ويا أمواج البحر
سفري نبضي إلى
عالم لايوجد فيه الا الوفاء
ويا أمواج الحياة
أهدني مساحة مضاءه
بالانوار
وعطري جسد روحي
بالاخلاص
لأنسج معاني مهيبة الحضور
بعيد عما يراه المنتظرون
القابعون على شواطىء الثرثرات
لننشر نخب الجمال
الطاهر
ولنقبض على باقات من
االالق الروحاني
لربما القدر يهيء الظروف
لتحتضن اللواعج مع كل الاحتمالات
****************************
سميره رمضان
النخيل
والعبق الطائر يبوح جنونه
للمدى
همسات ترنمت بين اشواق
الشرود
فكبلت اللحن
الطريا
واوتار عزفت لتغفى الروح
على شواطىء زمرديه
وترى الوجد يغفو فوق
اوراق الذبول
فها هو الشرود يحتضن الحيره
من هذا العالم الموبوء
بوهن الجسد
واصبحت النجوى الالهيه
تلون الروح
بالاحتمالات المهيبه
والروح التائهه
تنحني للريح القادم
من دفء الزمان المر
ولكن الاحلام المعسله
بالامل
ما زالت راكنه في
زوايا المجد
تنتظر قوافل الانتظار
ونبضات الصبر تتجول
في حقول الروح
بعيدة عن دنس الايام
والحلم ينتظر قوافل الامل
على شواطىء الامان
لتفرح الروح بالعزف الواعد
فيا نسمة الايام ابق
في خيالي وخذيني الى عالم
خالي من الدنس ومن النفاق
الملون
وأزهري في أيامي
حقولا من الورد
ويا أمواج البحر
سفري نبضي إلى
عالم لايوجد فيه الا الوفاء
ويا أمواج الحياة
أهدني مساحة مضاءه
بالانوار
وعطري جسد روحي
بالاخلاص
لأنسج معاني مهيبة الحضور
بعيد عما يراه المنتظرون
القابعون على شواطىء الثرثرات
لننشر نخب الجمال
الطاهر
ولنقبض على باقات من
االالق الروحاني
لربما القدر يهيء الظروف
لتحتضن اللواعج مع كل الاحتمالات
****************************
سميره رمضان
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق