أحاول ان اجد لنفسي نبضا ..
حياة بين هذه الكلمات ...
حتى انني ارسم لها شخصيات مختلفة ... مع كل رواية أقرأها أو كل قصة .. أو عندما أتابع إحدى الدرامات العربية او الأجنبية ...
حياة بين هذه الكلمات ...
حتى انني ارسم لها شخصيات مختلفة ... مع كل رواية أقرأها أو كل قصة .. أو عندما أتابع إحدى الدرامات العربية او الأجنبية ...
شيء متعب أن تكون لك حياة صاخبة بالاحلام المختلفة ..
و صعب أن تكون لك حياة فيها الكثير من الصمت .. من الذهول .. من فقدان الرغبة ...
تتماشى الاحداث مع الزمن و المكان ...
و تبقى اجمل اللحظات التي ترافقني هي لحظات وقوفي تحت المطر ..
لي مع المطر حكاية ..
أشعر فيه بالرغبة المتواصلة لمد الخطوات نحوالأمام ..
المطر عندما يبللني يجعلني أدرك أن الحياة ستزهر .. سيكون لها لون ذات يوم ...
لا شيء يؤنسني كما يفعل المطر ..
يجعلني اراقص كلمات الشعراء ... و أدندن مع مختلف الألحان ...
تصبح البسمة فيها عطاء كبير للروح .. و للنفس ..
انسى الوجع .. الحزن .. و دموع الأسى ..
كل شيء يتغير .. تصبح القصص معه لها طعم مختلف ... و النهايات تكون سعيدة دوما مع حضوره ...
اخذ نفسا عميقا و انا أمد يد من النافذة في محاولة لتجسسيد رغبة في ملامسة حبات المطر و هي تنسكب من السماء بهدوء ...
تحمل مع كل حبة نفسٌ جديد .. مليء بعبير الورود ...
استشعر كيف تكون أحاديث الجدات مع أصوات المطر .. وضوء المدفئة .. و ذاك الصوت المليء بدفء القصص المسلية ..
أعماق بداخلي مثقلة .. منهكة ... تبدو كلوحة فنان لوجه مليء بالعبوس .. و الوجع ... بوجه مليء بالصراخ ... كأنه يستنجد من كل ما هو موجود ...
انظر إلى الجدران من حولي .. ثم أخذ اتأمل في معطفي الثقيل .. و لا اشعر الا و أنا اغلق ازراره ..
أخرج إلى طريق طويل ... بدون مظلة .. و امشي بصمت تحت المطر .. اريد أن اتبادل أطراف الحديث معه ..
أريد أن أعانق تلك الكلمات التي تجعلني اسافر محلقة في السماء ... فأنسى ما يدور في الارض ...
أنغمس في حديثي معه .. وأنا اروي له أحلامي .. أمنياتي ... و دقاتي ... و كلمات قد أكون قرأتها في رواية ما .. او قصة ما .. أو سمعتها من مديع أو مديعة ما ...
فهناك دوما أشياء تبقى عالقة في الذاكرة ..
أواصل حديثي إلا أن يقاطعني رنين الهاتف ...
استخرجه من جيب المعطف .. انظر إليه مكالمة مجهولة ..
لم يأخذني الفضول لمعرفة صاحبها .. أو ما الذي قد يكون إن اجبت عليها ..
فالمطر وحده من يرضني .. و وحده من يجعلني أكون سيدة نفسي ...
طروب قيدوش
و صعب أن تكون لك حياة فيها الكثير من الصمت .. من الذهول .. من فقدان الرغبة ...
تتماشى الاحداث مع الزمن و المكان ...
و تبقى اجمل اللحظات التي ترافقني هي لحظات وقوفي تحت المطر ..
لي مع المطر حكاية ..
أشعر فيه بالرغبة المتواصلة لمد الخطوات نحوالأمام ..
المطر عندما يبللني يجعلني أدرك أن الحياة ستزهر .. سيكون لها لون ذات يوم ...
لا شيء يؤنسني كما يفعل المطر ..
يجعلني اراقص كلمات الشعراء ... و أدندن مع مختلف الألحان ...
تصبح البسمة فيها عطاء كبير للروح .. و للنفس ..
انسى الوجع .. الحزن .. و دموع الأسى ..
كل شيء يتغير .. تصبح القصص معه لها طعم مختلف ... و النهايات تكون سعيدة دوما مع حضوره ...
اخذ نفسا عميقا و انا أمد يد من النافذة في محاولة لتجسسيد رغبة في ملامسة حبات المطر و هي تنسكب من السماء بهدوء ...
تحمل مع كل حبة نفسٌ جديد .. مليء بعبير الورود ...
استشعر كيف تكون أحاديث الجدات مع أصوات المطر .. وضوء المدفئة .. و ذاك الصوت المليء بدفء القصص المسلية ..
أعماق بداخلي مثقلة .. منهكة ... تبدو كلوحة فنان لوجه مليء بالعبوس .. و الوجع ... بوجه مليء بالصراخ ... كأنه يستنجد من كل ما هو موجود ...
انظر إلى الجدران من حولي .. ثم أخذ اتأمل في معطفي الثقيل .. و لا اشعر الا و أنا اغلق ازراره ..
أخرج إلى طريق طويل ... بدون مظلة .. و امشي بصمت تحت المطر .. اريد أن اتبادل أطراف الحديث معه ..
أريد أن أعانق تلك الكلمات التي تجعلني اسافر محلقة في السماء ... فأنسى ما يدور في الارض ...
أنغمس في حديثي معه .. وأنا اروي له أحلامي .. أمنياتي ... و دقاتي ... و كلمات قد أكون قرأتها في رواية ما .. او قصة ما .. أو سمعتها من مديع أو مديعة ما ...
فهناك دوما أشياء تبقى عالقة في الذاكرة ..
أواصل حديثي إلا أن يقاطعني رنين الهاتف ...
استخرجه من جيب المعطف .. انظر إليه مكالمة مجهولة ..
لم يأخذني الفضول لمعرفة صاحبها .. أو ما الذي قد يكون إن اجبت عليها ..
فالمطر وحده من يرضني .. و وحده من يجعلني أكون سيدة نفسي ...
طروب قيدوش
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق