كتب /أيمن بحر
ناهزت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا فى الولايات المتحدة 50 الفاً بعدما حصد الوباء خلال 24 ساعة أرواح 3176 مصابا فى حصيلة يومية شبه قياسية فيما تدرس فرنسا جعل إرتداء الكمامات إلزامياً فى المواصلات العامة. لايزال فيروس كورونا يمثل كابوساً للبشرية، خاصة مع تصاعد حالات الوفاة والإصابات فى بعض الدول مثل الولايات المتحدة. لكن على الرغم من ذلك تدرس دول عدة تخفيف عمليات الإغلاق وإعادة تشغيل الإقتصاد.
أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية الجمعة (24 ابريل/نيسان 2020) أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا فى المانيا زاد بمقدار 2337 حالة مما دفع بإجمالى الإصابات الى 150383 حالة. ويمثل عدد الإصابات الجديدة تراجعاً طفيفاً بعد تسارع وتيرة العدوى لثلاثة أيام على التوالى. وكان عدد حالات الإصابة المؤكدة قد زاد الخميس بواقع 2352 حالة. وإرتفع عدد الوفيات نتيجة الفيروس بواقع 227 حالة ليصل العدد الإجمالى الى 5321 حالة وفاة. وتحدث الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مع عمداء المدن، وقالت الرئاسة الفرنسية فى بيان إن الفكرة من الخيارت المطروحة بلا شك ومن المقرر أن يكون الإقتراح جزءًا من إجراءات تخفيف الإغلاق العام، والمقرر أن تبدأ إعتبارا من 11 آيار/ مايو المقبل. وتم فرض قيود كبيرة فى فرنسا منذ منتصف آذار/ مارس الماضى للحد من تفشى فيروس كورونا. وسجلت فرنسا بحلول يوم الخميس 21 الفاً و 340 حالة وفاة بسبب كوفيد19. وقال جيروم سالمون مدير الصحة العامة الفرنسى إن أكثر من 13 الفاً 236 مريضاً توفوا فى المستشفيات و8 آلاف و 104 أشخاص توفوا فى دور رعاية المسنين في جميع أنحاء البلاد.
وذكر تقرير إخبارى أن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون قد يعود لممارسة مهام منصبه يوم الاثنين المقبل بعد تعافيه من فيروس كورونا المستجد. وأفادت صحيفة ديلى تليجراف صباح الجمعة بأن جونسون سيعود لممارسة مهام منصبه فى لندن فى مرحلة حرجة تمر بها البلاد جراء الوباء، حيث يرغب أعضاء من حزبه فى تخفيف قيود الإغلاق تدريجيا. ويتولى حالياً وزير الخارجية دومينيك راب رئاسة الحكومة، التى تعرضت لإنتقادات حادة بسبب تعاملها مع الوباء. وتوفى ما لا يقل عن 18500 شخص فى بريطانيا جراء كوفيد19- وفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.وناهزت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ فى الولايات المتحدة 50 الفاً مساء الخميس بعدما حصد الوباء خلال 24 ساعة أرواح 3176 مصاباً فى حصيلة يومية شبه قياسية بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز. وأظهرت بيانات نشرتها فى الساعة 20,30 بالتوقيت المحلّى الجامعة التى تُعتبر مرجعاً فى تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أنّ وباء كوفيد-19 حصد فى الولايات المتّحدة أرواح 49 ألفاً و759 مصاباً. بدوره إرتفع إجمالى عدد الإصابات المثبتة مخبرياً بالفيروس فى الولايات المتّحدة الى 866.646 إصابة بعدما أتت نتيجة 26.971 فحصاً أجريت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة إيجابية. والولايات المتّحدة التى سجّلت فيها أول وفاة بالفيروس فى نهاية شباط/فبراير هى الدولة الأكثر تضرّراً من جرّاء الوباء، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات. لكنّ عدد المصابين الحقيقى فى الولايات المتّحدة هو على الأرجح أكبر بكثير، والسبب فى ذلك هو عدم إجراء فحوصات على نطاق واسع فى البلاد. ورغم ذلك فإنّ عدداً من الولايات الأمريكية مثل تكساس وفيرمونت وجورجيا قرّرت الشروع فى رفع تدابير الإغلاق المفروضة للحدّ من تفشّى الوباء وسمحت بالتالى لبعض القطاعات التجارية بالعودة لمزاولة عملها.
أعلن بالصين عن ست إصابات جديدة بفيروس كورونا حتى نهاية يوم 23 أبريل/نيسان نزولاً من عشر حالات كان قد سجلها قبل يوم، ليصل إجمالى عدد المصابين بمرض كوفيد-19 الى 82804. وقالت لجنة الصحة الوطنية فى بيان إن حالتين من الحالات الجديدة قدمتا من الخارج. وكانت هناك ست حالات وافدة في اليوم السابق. وإرتفع عدد المرضى الجدد الحاملين للفيروس لكن لم تظهر عليهم أعراض الإصابة الى 34 حالة من 27 فى اليوم السابق. وظل إجمالى حالات الوفاة فى بر الصين الرئيسى عند 4632 حالة دون تغيير. سجلت كوريا الجنوبية 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ 24 ساعة الماضية دون تسجيل أى وفيات لأول مرة منذ 16 آذار/مارس الماضى. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية الجمعة أن عدد المصابين الجدد بالفيروس فى البلاد فى حدود 10 لليوم السادس على التوالى. وصرحت قيادة مراكز مكافحة الامراض والوقاية منها الجمعة بأنه بذلك ترتفع حصيلة الإصابات فى البلاد الى 10 آلاف و 708 أشخاص و 240 حالة وفاة حتى الأن.
قال مسئولون يابانيون إن ما يصل الى 91 من طاقم سفينة سياحية إيطالية راسية للإصلاح فى ميناء ناجاساكى بجنوب غرب اليابان أصيبوا بفيروس كورونا وسط أسئلة عن كيف ومتى يمكن أن يعودوا لبلادهم. وأخضعت السلطات حوالى نصف طاقم السفينة المكون من 623 شخصاً للفحص وهى تسابق الزمن لفحص الباقين بعدما إكتشفت إصابة أحدهم هذا الأسبوع مما أثار القلق من إحتمال إنتشار المرض على نطاق أوسع والضغط على الخدمات الطبية فى نهاية الأمر. وينتاب السلطات قلق أيضاً من إحتمال زيادة عدد المرضى الذين تتطلب حالتهم العلاج بالمستشفى فى وقت يمثل فيه إرتفاع الإصابات المحلية ضغطا بالفعل على الخدمات الطبية فى أنحاء اليابان. ولا تتوافر أسرّة فى المستشفيات بأجزاء من اليابان التى سجلت حوالى 12500 إصابة بالفيروس وأكثر من 300 وفاة.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق