فراشة
هام المريدُ ، فاختلي ، والطيف يحلق فوق الظلام وعلاـ
وتوحدت أنفاس الرؤى في ركن الحجرة ،
قال الطيف : تقرؤك السلام
ولما وصلت الباب ، انفتحت السموات السبع ، واستقبلني ذاك الواقف يبعثر لحظات الخواطر حروفا يزرعها في الأوراق ، وحلقت فراشة الشوق وكحلت عيناها رغبة الحنين ، تفجرت عيوننا علي فراش الحب الذي نام فوق وسادتنا ، وتدفأ النور في بطون الروح ، وأدرك اليقين خيال الصمت ، وتغني شعاع الضحك في عيوننا ابتسامة تنزل المطر و أزهرت فوق شفتيك لمعة التمر ، وانساب ينبوع الكلام من بين خديك واستضاء القلب من ضياء النظرة ، وأفردت شراع القول في محراب العشق وحلت في عيوني ابتسامة ثغرها الوردي ، ينبئني المساء أن أيامي التي مضت قاحلة سوف تزهر .
فأبصر ت الدنيا من قمة وجدي ، وانسكب النور قي فراشها ورقد في جفنيها حنين شامة شهقت في حلمتها وقفت سليب البدن ، أحسها ، أشمها ، وتقاربت روحي بروحي العطشى ، وتعالي النبض يا نفسي ، نجمة يضئ جسمها الخمري .
وفاض رحيق الحنين
بين حنايا بحر الجمال
ومال جذع الفراغ رطبا دنيا علي صخرة العشق ، ينتفض بمدٍ ينحر شتات الشهقة ،وجزر يلملم حطام المشاعر من غيوم الحزن ،
يفوح بنشوة شوق في سفر الوجود وهب النسيم يضمد جروح الموج من عاصفة العواطف ، وسبحت ثمار الحسن فوق جسد الجميلة في قوس قزح .
نوح الفراشات على هجر الأحبة
يجرفني نحو الغياب ،
في صبح مدينة تشرب اليود المفعم بالدفء علي مقاهى البهجة ،يتسابق الإشراق باللهفة
مع نوارس النهار وعصافير الترقب والانتظار وسط الشوارع والأزقة
والسماء ترضع النهر من ضرعها أريج المطر.
هام المريدُ ، فاختلي ، والطيف يحلق فوق الظلام وعلاـ
وتوحدت أنفاس الرؤى في ركن الحجرة ،
قال الطيف : تقرؤك السلام
ولما وصلت الباب ، انفتحت السموات السبع ، واستقبلني ذاك الواقف يبعثر لحظات الخواطر حروفا يزرعها في الأوراق ، وحلقت فراشة الشوق وكحلت عيناها رغبة الحنين ، تفجرت عيوننا علي فراش الحب الذي نام فوق وسادتنا ، وتدفأ النور في بطون الروح ، وأدرك اليقين خيال الصمت ، وتغني شعاع الضحك في عيوننا ابتسامة تنزل المطر و أزهرت فوق شفتيك لمعة التمر ، وانساب ينبوع الكلام من بين خديك واستضاء القلب من ضياء النظرة ، وأفردت شراع القول في محراب العشق وحلت في عيوني ابتسامة ثغرها الوردي ، ينبئني المساء أن أيامي التي مضت قاحلة سوف تزهر .
فأبصر ت الدنيا من قمة وجدي ، وانسكب النور قي فراشها ورقد في جفنيها حنين شامة شهقت في حلمتها وقفت سليب البدن ، أحسها ، أشمها ، وتقاربت روحي بروحي العطشى ، وتعالي النبض يا نفسي ، نجمة يضئ جسمها الخمري .
وفاض رحيق الحنين
بين حنايا بحر الجمال
ومال جذع الفراغ رطبا دنيا علي صخرة العشق ، ينتفض بمدٍ ينحر شتات الشهقة ،وجزر يلملم حطام المشاعر من غيوم الحزن ،
يفوح بنشوة شوق في سفر الوجود وهب النسيم يضمد جروح الموج من عاصفة العواطف ، وسبحت ثمار الحسن فوق جسد الجميلة في قوس قزح .
نوح الفراشات على هجر الأحبة
يجرفني نحو الغياب ،
في صبح مدينة تشرب اليود المفعم بالدفء علي مقاهى البهجة ،يتسابق الإشراق باللهفة
مع نوارس النهار وعصافير الترقب والانتظار وسط الشوارع والأزقة
والسماء ترضع النهر من ضرعها أريج المطر.
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق