مالكش دعوة
كتب / محمدعبدالعزيزسويلم
...
ركبت عربية من العتبة لمسطرد وأقعدت جنب بنت في سن أولادي ، وكالعادة لما بكون راكب مواصلة عمومية بالزم الصمت التام ،، لأن الناس مابقتش تستحمل كلام من بعضيها ،
كتب / محمدعبدالعزيزسويلم
...
ركبت عربية من العتبة لمسطرد وأقعدت جنب بنت في سن أولادي ، وكالعادة لما بكون راكب مواصلة عمومية بالزم الصمت التام ،، لأن الناس مابقتش تستحمل كلام من بعضيها ،
وتحت كوبري
الزاوية الحمراء كان فيه زحمة كبيرة ، رغم التنبيه ع الناس بالقاعدة في
البيت وماحدش بيسمع الكلام ، لدرجة إننا وقفنا أكتر من ساعه ، كلنا جنب
بعض ، وكلنا عارفين ، إن فيه كورونا ، بس بنستهبل علي بعض ،
لحد كدا ومافيش مشكلة لأن دا الطبيعي في أيام رمضان وخصوصاً آخر النهار ، وربنا يسترها ع الجميع
المشكلة بدأت لما شفت من شباك العربية ، شاب عندة حوالي عشرين سنه ، بنطلونه مقطع ، وراسم تاتو علي دراعه ، ولابس حبل في رقابته ، قال يعني سلسله ، وضارب سماعات في ودانه ، تقريباً بيسمع أغاني
لقيته عَمَالْ يضُمْ في شفايفه وبيبوس كف إيدة وينفخ قال يعني بيبعت بوسه للبنت إللي قاعدة جنبي
مرة واتنين وتلاته ، وابتدا يخَبط علي إزاز العربيه عشان البنت تاخد بالها ،
قلتله ياابني عيب كدا إختشي علي دمك دا أحنا في رمضان ، قالي وبكل بروووود
( مالكش دعوة )
هو أنا بعاكسك إنت ،
البنت إللي كانت قاعدة جنبي ضحكت ، قُلتلها بتضحكي علي إيه يابنتي ؟ دا أنا بدافع عنك ! !
ردت عليا بسرعه جداً وقالت هو إنت بتزعقلي ليه ياعم الحاج
( مالكش دعوة )
قلت في نفسي هو إيه حكاية ( مالكش دعوة دي ) يكونشي دا مصطلح جديد ، والا ، يمكن بقينا نربي أولادنا الجدعان والبنات بطريقة غلط ؟
المهم نزلت موقف مسطرد إللي بقا تحفه ومن جماله نسيت إللي حصل في العربيه ،
والصور المرفقه مع البوست تدل علي الجمال والروعه والتنظيم ،
ماحدش بقا يقولي ، إنت دخلتنا من موضوع لموضوع تاني لموضوع تالت ، إيه اللخبطه دي ؟
هقوله ، أنا قاصد أوصل مقالتي بأسلوب السرد القصصي لأنه من وجهة نظري أدب جديد للتربية والنقد الاجتماعي ،
وبعدين ياأخي
( مالكش دعوة )
بتقرا مقالتي ليه ؟
لحد كدا ومافيش مشكلة لأن دا الطبيعي في أيام رمضان وخصوصاً آخر النهار ، وربنا يسترها ع الجميع
المشكلة بدأت لما شفت من شباك العربية ، شاب عندة حوالي عشرين سنه ، بنطلونه مقطع ، وراسم تاتو علي دراعه ، ولابس حبل في رقابته ، قال يعني سلسله ، وضارب سماعات في ودانه ، تقريباً بيسمع أغاني
لقيته عَمَالْ يضُمْ في شفايفه وبيبوس كف إيدة وينفخ قال يعني بيبعت بوسه للبنت إللي قاعدة جنبي
مرة واتنين وتلاته ، وابتدا يخَبط علي إزاز العربيه عشان البنت تاخد بالها ،
قلتله ياابني عيب كدا إختشي علي دمك دا أحنا في رمضان ، قالي وبكل بروووود
( مالكش دعوة )
هو أنا بعاكسك إنت ،
البنت إللي كانت قاعدة جنبي ضحكت ، قُلتلها بتضحكي علي إيه يابنتي ؟ دا أنا بدافع عنك ! !
ردت عليا بسرعه جداً وقالت هو إنت بتزعقلي ليه ياعم الحاج
( مالكش دعوة )
قلت في نفسي هو إيه حكاية ( مالكش دعوة دي ) يكونشي دا مصطلح جديد ، والا ، يمكن بقينا نربي أولادنا الجدعان والبنات بطريقة غلط ؟
المهم نزلت موقف مسطرد إللي بقا تحفه ومن جماله نسيت إللي حصل في العربيه ،
والصور المرفقه مع البوست تدل علي الجمال والروعه والتنظيم ،
ماحدش بقا يقولي ، إنت دخلتنا من موضوع لموضوع تاني لموضوع تالت ، إيه اللخبطه دي ؟
هقوله ، أنا قاصد أوصل مقالتي بأسلوب السرد القصصي لأنه من وجهة نظري أدب جديد للتربية والنقد الاجتماعي ،
وبعدين ياأخي
( مالكش دعوة )
بتقرا مقالتي ليه ؟
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق