الخميس، 16 يناير 2020

وتسألني عنكَ الطيورُ. بقلم الأديبة. سميرة علي رمضان

وتسألني
عنكَ الطيورُ
قبل ان يفيقَ
 الصبحُ
وقبل ان يروي
       الندى اعشابَ
 الطريق
قبلَ
 ان يفترَّ ثغرُ
 الفجرِ
وقبلَ انْ
 ارشَّ
 الهمسَ
على النبضِ
 الرقيقْ
دخلتَ حياتي
من مساماتِ الشوقِ
العميقْ

لملمتُ اشعةَ
الشمسِ

وصنعتُ من دفئها لحبنا ثوبا
 كا العقيقْ

خبأتُ حلمي بين الحنايا
وشرعتُ ابواب
 الهوى
لمنْ هو للروح
 رفيقْ
ومن خلف جدار الصمتَ
مددتٌ يدي وكتبتٌ
على نبضِ روحي
العهدَ
 الوثيقْ
من بعيدٍ
 طفحَ شروقُ الشمسِ
وفاضَ النورُ
ومنْ طرفك
الغاوي
هطلَ الهمسُ
 الرقيق
حجمتُ خوفي وسكبتُ لكَ من قلبي الهناءَ
لترتاحَ من كل
ضيقْ
حبكَ الهبَ قلبي
 نيرانا
واللهفةُ المجنونةُ
نهلتْ من ثغركَ
ذاكَ
الرحيقْ
ايها القريب
البعيدْ
دعْ مناهلْ روحك
تسمو
قدرا
انا ما زلتُ احوطك
باحساسٍ
فوقَ الخطوبِ
الذي يهبُ من
 الشفيقْ
سأكونُ أرضك
فكنْ اماني
من دون ان تتركَ
قلبي يضيقْ
لو طالَ صمتكَ
نزعتك من
 روحي
وجعلتُ قلبي
منكَ حرا
طليقْ
حرا طليق
********
سميره رمضان
***********

***********************


***********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة