وضعت ُ العُصابة على عينى
بإرادتى وإختيارى
حتى لا أرى ما لا يروق لى
ويخرجنى من سعادتى وأحلامى
لأجنب عقلى و أسير بقلبى
تسحبنى مشاعرى وإحساسى
لما تهواه روحى ووجدانى
أسير فى الطريق أتخبط
تجرح الأشواك قدمى
والرياح والرمال تركن على ثيابى
وأنا فى طريقى أسير مغمضه ً
قلبى يشعرنى أنى أطير بالسماءٍ
ٍ وأحلق فى السحابٍ
لا أشعر بالدماء التى تسيل من قدمى
و لا بالوقت الذى مر وغير لون شعرى
وأتلف نعومة ردائى
وبقيت فى سيرى مغيبه ً
إلى أن جاء السهمُ القاتل ٍ
خرق قلبى وزلزل كيانى
وتوقف النبض والخفق فجأهً
لأصحوا من نومى وأوهامى
لأجد قلبً قد قُتل
ونزف أخر قطره ً من دماءٍ
ولم يعد صالحاً
لا للحياة ولا لأى شئ ثانى .
بإرادتى وإختيارى
حتى لا أرى ما لا يروق لى
ويخرجنى من سعادتى وأحلامى
لأجنب عقلى و أسير بقلبى
تسحبنى مشاعرى وإحساسى
لما تهواه روحى ووجدانى
أسير فى الطريق أتخبط
تجرح الأشواك قدمى
والرياح والرمال تركن على ثيابى
وأنا فى طريقى أسير مغمضه ً
قلبى يشعرنى أنى أطير بالسماءٍ
ٍ وأحلق فى السحابٍ
لا أشعر بالدماء التى تسيل من قدمى
و لا بالوقت الذى مر وغير لون شعرى
وأتلف نعومة ردائى
وبقيت فى سيرى مغيبه ً
إلى أن جاء السهمُ القاتل ٍ
خرق قلبى وزلزل كيانى
وتوقف النبض والخفق فجأهً
لأصحوا من نومى وأوهامى
لأجد قلبً قد قُتل
ونزف أخر قطره ً من دماءٍ
ولم يعد صالحاً
لا للحياة ولا لأى شئ ثانى .
بقلم/ مها ندا
***********************
***********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق